فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ الآية 15 - 18 مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ ( 15 ) وكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وأَنَّ اللَّهً يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ ( 16 ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هادُوا والصَّابِئِينَ والنَّصارى والْمَجُوسَ والَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهً يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهً عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 17 ) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهً يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ والشَّمْسُ والْقَمَرُ والنُّجُومُ والْجِبالُ والشَّجَرُ والدَّوَابُّ وكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ ومَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهً يَفْعَلُ ما يَشاءُ ( 18 ) اللغة :
قال كثيرون : المراد بالسبب هنا الحبل ، وبالسماء سقف البيت ، وبيقطع يختنق ، وكيده اختناقه . والصابئون يقرون باللَّه وبالمعاد ، ولكنهم يعتقدون بتأثير بعض النجوم في الخير والشر . والمجوس يعبدون النار ، ويقولون : الخير من النور ، والشر من الظلمة .
الإعراب :
من كان ( من ) اسم شرط ، وفليمدد جوابه ، واللام في يمدد ويقطع وينظر للأمر تجزم فعلا واحدا . وما يغيظ ( ما ) مصدرية ، والمصدر المنسبك مفعول