كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وإِنَّا لَهُ كاتِبُونَ ( 94 ) وحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ( 95 ) حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ وهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ( 96 ) واقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ ( 97 ) إِنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ ( 98 ) لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وكُلٌّ فِيها خالِدُونَ ( 99 ) لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ ( 100 ) اللغة :
الأمة القوم الذين تجمعهم لغة واحدة وتاريخ واحد ، ثم كثر استعمالها في الدين والملة ، وهذا المعنى هو المراد هنا . وتقطعوا فرقوا دينهم وصاروا شيعا . والكفران جحود الإحسان أي ضد الشكر . والحدب المرتفع من الأرض . وينسلون يسرعون .
والمراد بالحصب هنا الوقود ، وبالزفير شدة تنفسهم في النار .
الإعراب :
هذه اسم ان ، وأمتكم خبر ، وأمة حال ، وواحدة صفة لأمة . وحرام مبتدأ ، والمصدر من أنهم لا يرجعون خبر . والحق صفة للوعد . فإذا للمفاجأة ، و « هي » ضمير القصة مبتدأ ، وأبصار الذين كفروا مبتدأ ثان ، وشاخصة خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر المبتدأ الأول . وما تعبدون معطوف على اسم ان .