responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 296


( وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهً إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) . النون الحوت ، وذا النون يونس ، قال تعالى : « فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ولا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ » - 48 القلم . ومغاضبا أي لقومه . ولن نقدر عليه لن نضيّق عليه كما في الآية 7 من سورة الطلاق : « ومَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ » . والمراد بالظلمات هنا بطن الحوت ، ومجمل المعنى اذكر يا محمد خبر يونس حين دعا قومه إلى الايمان باللَّه ، فلم يستجيبوا لدعوته ، فضجر منهم وخرج عنهم مغاضبا لهم ، فظن ان لن نضيق عليه بالحبس وغيره ، فلما التقمه الحوت استغاث بنا ( فَاسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) . المراد بالغم هنا بطن الحوت ، وبالنجاة إخراجه من بطن الحوت إلى البر ، وتقدم الكلام عن ذلك عند تفسير الآية 98 من سورة يونس ج 4 ص 193 .
( وزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ ووَهَبْنا لَهُ يَحْيى وأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ ) . تقدم نظيره في الآية 38 وما بعدها من سورة آل عمران ج 2 ص 53 والآية 7 وما بعدها من سورة مريم ( إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ ويَدْعُونَنا رَغَباً ورَهَباً وكانُوا لَنا خاشِعِينَ ) . ضمير انهم لزكريا وزوجه ويحيى ، أو لمن تقدم ذكره من الأنبياء ، وكلهم فعلوا الخيرات رغبة في ثواب اللَّه ، ورهبة من عقابه ، وكلهم كانوا منقادين له في كل شيء .
( والَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وجَعَلْناها وابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ ) .
تقدم في الآية 45 وما بعدها من سورة آل عمران ج 2 ص 63 والآية 16 وما بعدها من سورة مريم .
أُمَّةً واحِدَةً الآية 92 - 100 إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ( 92 ) وتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ ( 93 ) فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست