( مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ومَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها ) . تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية 104 ج 3 ص 238 ، وفي سورة هود الآية 108 ج 4 ص 199 ( ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) . تقدم في سورة الأنعام الآية 165 ج 3 ص 293 ( وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) . أنظر فقرة « قبح العقاب بلا بيان » في ج 1 ص 247 .
أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها الآية 16 - 21 وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً ( 16 ) وكَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وكَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً ( 17 ) مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ( 18 ) ومَنْ أَرادَ الآخِرَةَ وسَعى لَها سَعْيَها وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً ( 19 ) كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً ( 20 ) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ولَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ( 21 ) اللغة :
المترفون الذين يتنعمون كما يشاؤن . وأمرناهم أي بالطاعة . وفسقوا عصوا وتمردوا . وفحق عليهم أي وجب لهم العذاب . والتدمير الإهلاك . والقرون جمع