responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 248


11 - الشفاء : « قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وشِفاءٌ » - 44 فصلت .
12 - الرحمة : « وإِنَّهُ لَهُدىً ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ » - 77 النمل .
13 - التنزيل : « تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ » - 80 الواقعة .
14 - البشير النذير : « كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً ونَذِيراً » - 4 فصلت .
15 - العزيز : « وإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ » - 41 فصلت .
16 - العظيم : « ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ » - 87 الحجر .
17 - المبين : « والْكِتابِ الْمُبِينِ » - 2 الزخرف .
وأولى الحقائق التي تدل عليها هذه الصفات ان اللَّه سبحانه انما أنزل القرآن على نبيه الكريم لهداية الناس وسعادتهم وأمنهم واستقرارهم .
( فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ) . قال الإمام علي ( ع ) مناجيا ربه : سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك ! وما أصغر عظيمه في جنب قدرتك ! وما أهول ما نرى من ملكوتك ! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك ! وما أسبغ نعمك في الدنيا ! وما أصغرها في نعم الآخرة ! .
( ولا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ) . جاء في الحديث ان النبي ( ص ) كان إذا ألقى عليه جبريل القرآن يتابعه قراءة خوفا أن يفوته شيء منه ، فأمره تعالى ان يصغي ولا يتابع ، وان يطمئن ولا يخشى النسيان ، ويدل على صحة هذا الحديث الآية 17 من سورة القيامة : « لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ » .
زدني علما :
( وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) . والعلم الذي أمر اللَّه نبيه أن يستزيده منه هو العلم الذي ينتفع به صاحبه ، وينفع به غيره . . فلا القيم والعقائد ، ولا الفلسفة والشرائع ولا الأدب والفن ، كل هذه ليست بشيء عند اللَّه إلا إذا كانت وسيلة لحياة طيبة كريمة لا مشاكل فيها ولا تعقيد ، حتى الحياة الآخرة ترتبط ، وتلتحم

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست