responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 247


المعنى :
( وكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً ) . أنزل سبحانه القرآن على عبده محمد ( ص ) بلغة العرب ، وخوّف العباد بأساليب شتى من حسابه وعذابه ليتقوه ويطيعوه في جميع أحكامه ، أو يتذكروه إذا أذنبوا فيتوبوا إليه ويسألوه العفو والصفح ، وأو هنا للإباحة ، مثلها في : كن عالما أو زاهدا ، لأن التقوى تجتمع مع التذكر كما يجتمع العلم والزهد ، وتقدم نظير هذه الآية في سورة يوسف الآية 2 ج 4 ص 286 ، وأجبنا هناك مفصلا عن سؤال السائل : لما ذا نزل القرآن بلغة العرب مع ان محمدا ( ص ) ما أرسل إلا للناس كافة .
أوصاف القرآن :
ذكر سبحانه في كتابه العزيز الكثير من أوصافه ، منها :
1 - العربي : كما في هذه الآية ، والآية 2 من سورة يوسف .
2 - الذكر : « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ » - 9 الحجر . و « ذِي الذِّكْرِ » « والْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ » - 2 ص .
3 - النور : « قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ » - 15 المائدة .
4 - القول الفصل : « إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ » - 13 الطارق .
5 - الهدى : « ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ » - 2 البقرة .
6 - الحكيم : « والْقُرْآنِ الْحَكِيمِ » - 2 يس .
7 - المجيد : « والْقُرْآنِ الْمَجِيدِ » - 2 ق .
8 - الروح : « يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ » - 15 غافر .
9 - الحق : « إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ » - 17 هود .
10 - النبأ العظيم : « قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ » - 68 ص .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست