responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 181


اللغة :
المراد بالأحزاب طوائف أهل الكتاب . ومن بينهم أي ان الاختلاف لم يخرج عنهم كما تقول اختلفوا فيما بينهم . والويل الخزي والهوان . ويوم الحسرة يوم القيامة .
الإعراب :
أسمع بهم وأبصر اللفظ لفظ الأمر ، والمعنى الخبر مع التعجب ، والباء زائدة ، والضمير في محل رفع فاعلا لأسمع ، ومثله أحسن بزيد أي حسن زيد ، أو ما أحسنه . وإذ قضي ( إذ ) بدل من يوم الحسرة .
المعنى :
( وإِنَّ اللَّهً رَبِّي ورَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ ) : هذه الآية عطف على قول عيسى : ( إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ الخ ) يأمرهم فيها أن يعبدوا إلها واحدا ، ولا يشركوا به شيئا ، وان دين التوحيد هو الطريق القويم من سلكه نجا ، ومن ضل عنه هوى ( فَاخْتَلَفَ الأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ) وهم قوم عيسى ، قالت طائفة منهم :
ان عيسى هو اللَّه هبط إلى الأرض ثم صعد إلى السماء ، وقالت ثانية : هو ابن اللَّه ، وقالت ثالثة : هو عبد اللَّه . . كان هذا الخلاف فيما مضى ، أما اليوم فهم متفقون على ربوبية عيسى .
( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) . والمراد بالذين كفروا هنا الطائفة الأولى القائلة : ان المسيح هو اللَّه ، والثانية القائلة : هو ابن اللَّه ، وهذه الآية تعبير ثان عن قوله تعالى : « ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ » - 27 ص . ( أَسْمِعْ بِهِمْ وأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا ) حبن يرى الكافرون العذاب يوم القيامة يقولون : « رَبَّنا أَبْصَرْنا وسَمِعْنا » - الحق - « فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ » - 12 السجدة ، وكانوا من قبل إذا دعوا إلى الحق يقولون : « قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وفِي آذانِنا وَقْرٌ » - 5 فصلت ( لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست