responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 176


أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ( 24 ) وهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ( 25 ) فَكُلِي واشْرَبِي وقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ( 26 ) اللغة :
قصيا بعيدا . وفأجاءها الأصل جاء فدخلت همزة التعدية على الفعل فصار أجاءها مثل أقامه وأقعده . والمخاض الطلق . والنسي الشيء الحقير الذي لا يؤبه له . وللسري معان في اللغة ، منها الجدول والقائد . والجني من الثمر ما نضج وصلح للاجتناء والقطف .
الإعراب :
ان لا تحزني ( ان ) مفسرة بمعنى أي ولا ناهية . وبجذع النخلة الباء زائدة إعرابا . وفاعل تساقط ضمير مستتر يعود إلى النخلة . ورطبا حال منه . وإما مركبة من كلمتين ( ان ) الشرطية وما الزائدة . . وترين مضارع خوطبت به المرأة ، ودخلت عليه نون التوكيد .
المعنى :
( فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا ) قيل : ان جبريل نفخ في قميصها ، فكانت نفخته سببا للحمل ، ومصدر هذا القول ظاهر الآية 91 من سورة الأنبياء :
« والَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا » . والآية 12 من سورة التحريم :

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست