responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 136


عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ( 50 ) ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ والأَرْضِ ولا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ( 51 ) ويَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً ( 52 ) ورَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها ولَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً ( 53 ) اللغة :
الفسق الخروج . والعضد ما بين المرفق إلى الكتف ، والمراد به هنا النصير والمعين ، كما يراد ذلك من اليد كثيرا . والوبق الهلاك والموبق المهلك والموبقة المهلكة . ومواقعوها أي واقعون فيها أو داخلوها . ومصرفا محولا ، ومكانا ينصرفون إليه .
الإعراب :
كان من الجن الخبر محذوف أي كان أصله من الجن . بئس للظالمين بدلا فاعل بئس ضمير مستتر وبدلا تمييز أي بئس البدل بدلا ، والمخصوص بالذم محذوف ، وهو إبليس وذريته . ويوم منصوب بفعل محذوف أي واذكر يوم يقول .
المعنى :
( وإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ) تقدم في الآية 34 من سورة البقرة و 11 من سورة الأعراف و 61 من سورة الاسراء ( كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ) أي خرج عن طاعة اللَّه ، وقلنا أكثر من مرة :
اننا نؤمن بوجود الجن لأن الوحي يثبته ، والعقل لا ينفيه ، واننا ندع التفاصيل

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست