responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 116


تخضع لهذا الغرض الديني ، فهو الأول والأخير : « لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبابِ » - 111 يوسف .
( فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً ولا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً ) . فلا تمار أي لا تجادل ، وضمير فيهم يعود إلى أهل الكهف ، وضمير منهم يعود إلى أهل الكتاب كما في التفاسير ، ولا تستفت لا تسأل . والمعنى إذا جادلك يا محمد في عدد أهل الكهف أحد من أهل الكتاب فلا تهتم بشأنه ، ولا تسأل العلماء منهم لتحتج بقوله على من جادل ، فإن هذه المسألة ليست بذات بال ، بل قل للمجادل قولا لينا ، مثل اللَّه أعلم ، أو لا جدوى من هذا الجدال ، ونحو ذلك .
أَنْ يَشاءَ اللَّهُ الآية 23 - 26 ولا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً ( 23 ) إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ واذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً ( 24 ) ولَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وازْدَادُوا تِسْعاً ( 25 ) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ ولا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ( 26 ) الإعراب :
ذلك مفعول ( فاعل ) . والمصدر من ان يشاء اللَّه مفعول لاسم فاعل محذوف ، وهو حال من ضمير لا تقولن أي لا تقولن . . إلا ذاكرا مشيئة اللَّه . ويهدين الأصل يهديني ، والمصدر من ان يهدين فاعل عسى ، وهي هنا تامة . ورشدا تمييز أي أقرب من الرشد . وثلاثمائة قرئ بتنوين تاء مائة ، وعليه تكون سنين

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست