responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 342


عنه إلى غيره ولو رفع الن‌ * - اس اليّ العيون وارتقبوا [1] وقيل أفرطت بل قصدت ولو * عنّفني القائلون أو ثلبوا [2] لجَّ بتفضيلك اللسان ولو * أكثر فيه الضجاج واللجب [3] أنت المصفّى المحض المهذب في الن‌ * * سبة إن نص قومك النسب [4] قالوا : إنّما خرج كلامه على وجه الخطاب للنبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأراد به أهل بيته بدلالة قوله : ولو أكثر فيك الضجاج واللجب ، لأنّه لا أحد يوصف من المسلمين بتعنيف مادح النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا بإكثار الضجاج واللجب في إطناب القول فيه .
وإنّما قال : * ( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ ) * ولم يقل مِلك ، لأنّه أراد ملك السلطان والملكة دون الملك ، يقال من ذلك : ملك فلان على هذا الشيء يملكه مُلكاً ومَلكاً ومِلكاً . و ( النصير ) فعيل من قولك : نصرتك أنصرك فأنا ناصر ونصير ، وهو المؤيد والمقوي .
قوله تعالى : * ( أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ ومَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ ) * آية بلا خلاف ( 108 ) .



[1] - عنه إلى غيره متعلّق بقوله : لا يعدلني . . . في البيت قبله .
[2] - أفرطت : جاوزت الحد . قصدت : عدلت بين الافراط والتقصير . الثلب : العيب والذم .
[3] - فيك - هنا - : بسببك ومن أجلك . الضجاج : مصدر ضاجّه - بتشديد الجيم - يضاجّه مضاجّة وضجاجا : المشاغبة مع الصياح . واللجب ارتفاع الأصوات واختلاطها طلباً للغلبة .
[4] - هذّب الشيء : نقاه من كلّ ما يعيب . نصّ الشيء : رفعه وأبانه . يعني أبان فضلهم على غيرهم .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست