responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 331


ومعنى انظرنا يحتمل أمرين : أحدهما : انتظرنا نفهم ونتبيّن ما تعلّمنا ، والثاني : قال مجاهد : معناه فقّهنا وبيّن لنا يا محمّد يقال منه : نظرت الرجل انظره نظرة ، بمعنى انتظرته وارتقبته ، ومنه قوله : * ( انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ ) * [1] أي انتظرونا ، وقيل معناه : اقبل علينا .
وقوله : * ( وَاسْمَعُوا ) * يحتمل أمرين :
أحدهما : قال الحسن والسدي : إنّ معناه اسمعوا ما يأتيكم به الرسول ، والثاني : ما قال أبو عليّ : معناه اقبلوا ما يأمركم به الرسول من قوله : سمع الله لمن حمده ، وسمع الله دعاك وقبله .
وقال علقمة والحسن والضحاك : كلّ شيء من القرآن : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) * فإنّه نزل بالمدينة .
قوله تعالى : * ( ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ولاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ واللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ واللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) * آية واحدة بلا خلاف ( 105 ) .
معنى ما يود : ليس يحب ، يقال منه : ودّه يودّه ودّاً ووداداً ، والمودة المحبة .
* ( وَلا الْمُشْرِكِينَ ) * في موضع جر بالعطف على أهل الكتاب ، وتقديره ولا من المشركين .
وقوله : * ( أَنْ يُنَزَّلَ ) * في موضع نصب بقوله : * ( يَوَدُّ ) * .



[1] - الحديد : 13 .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست