responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 320


بمعنى الجحد ، وروي عن القاسم بن محمّد : أنّها تحتمل الأمرين ، وموضع ما نصب لفظها على السحر ، وقيل انّها عطف على ( ما ) في قوله : * ( مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ) * وقال بعضهم : موضعها جرّ عطف على ملك سليمان وعلى ما أنزل .
ومن قرأ بكسر اللام في الملكين قال : هما من ملوك بابل وعلوجها [1] ، وهو قول أبي الأسود الدؤلي ، والربيع ، والضحاك ، وبه قرأ الحسن البصري ، ورواها عن ابن عباس ، واختلف من قال بهذا فقال قوم : كانا مؤمنين ، ولذلك نهيا عن الكفر ، وقال قوم : انّهما كانا نبيين من أنبياء الله ، ومن قرأ بالفتح قال قوم منهم : كانا ملكين ، وقال آخرون : كانا شيطانين ، وقال قوم : هما جبريل وميكائيل خاصة .
واختلفوا في بابل فقال قوم : هي بابل العراق ، لأنّها تبلبل بها الألسن ، وروي ذلك عن عائشة وابن مسعود ، وقيل : بابل دماوند ، ذكره السدي ، وقال قتادة : هي من نصيبين إلى رأس العين .
وقال الحسن أنّ الملكين بابل الكوفة إلى يوم القيامة ، وانّ من أتاهما سمع كلامهما ولا يراهما ، وبابل بلد لا ينصرف .
وقيل في معنى السحر أربعة أقوال :
أحدها : أنّه خدع ومخاريق وتمويهات لا حقيقة لها يخيل إلى المسحور أنّ لها حقيقة .
والثاني : أنّه أخذ بالعين على وجه الحيلة .



[1] - العلوج ، جمع علج ، ويجمع أيضاً على اعلاج ومعلوجي ، ومعلوجاء وهو الرجل الشديد من كفّار العجم ، ومنهم من يطلقه على عموم الكافر .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست