responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 254


والثاني : أن تكون * ( أو ) * بمعنى الواو ، وتقديره فهي كالحجارة وأشدّ قسوة ، كما قال : * ( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ) * [1] ومثله قول جرير :
نال الخلافة أو كانت له قدراً * كما أتى ربه موسى على قدر [2] وقال توبة ابن الحمير :
وقد زعمت ليلى بأنّي فاجر * لنفسي تقاها أو عليها فجورها [3] أي وعليها ، ومثله قوله تعالى : * ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ . . . ) * الآية [4] .
والثالث : أن يكون المراد الابهام على المخاطبين كما قال أبو الأسود الدؤلي :
أحب محمّداً حباً شديداً * وعباساً وحمزة والوصيا فإن يك حبهم رشداً أصبه * ولست بمخطئ إن كان غيا [5] وأبو الأسود لم يكن شاكاً في حبهم ولكن أبهم على من خاطبه .
وقيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ؟ قال كلاّ ، ثم استشهد بقوله تعالى : * ( قُل اللَّهَ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) * [6] أفتراه كان شاكاً حين أخبر بذلك .



[1] - الصافات : 147 .
[2] - ديوانه 1 : 124 والممدوح هو عمر بن عبد العزيز . وروايته إذ كانت .
[3] - الأغاني 10 : 65 وغيرها .
[4] - النور : 31 .
[5] - ديوانه : 32 ، والأغاني 1 : 113 ورواية الديوان وفيهم أسوة ان كان غياً .
[6] - سبأ : 24 .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست