responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 134


* ( به فأولئك هم الخاسرون ( 121 ) يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ( 122 ) واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا ) * ( أولئك يؤمنون به ) يعني : ما ذكرنا * ( ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون ) أي : الغالبون أنفسهم .
قوله - تعالى - * ( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين ) أعاده تأكيدا لما سبق .
قوله تعالى : * ( واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ) قد ذكرنا معناه .
* ( ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون ) إن قيل : أليس قد جعل الشفاعة للأنبياء وغيرهم ، حيث قال : * ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) وقال النبي : ' شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ' ؟ قيل : أراد بقوله : * ( ولا تنفعها شفاعة ) في قوم مخصوصين ، وهم اليهود والكفار .
قوله تعالى : * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه ) أي : اختبر ، ومعنى ابتلاء العباد ، ليس ليعلم أحوالهم بالابتلاء لأنه عالم بهم وبما يملكون منهم ولكن ليعلم العباد أحوالهم ، حتى يعرف بعضهم بعضا . * ( بكلمات ) وأما الكلمات : قيل : هي التي وردت في الخبر في قوله ' عشر من الفطرة : خمس في الرأس ، وخمس في الجسد . والخمس التي في الرأس المضمضة والاستنشاق ، وقص الشارب ، والسواك ، وفرق الرأس . وأما اللواتي في الجسد مثل قلم الأظفار ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، والختان ، والاستنجاء في رواية وغسل البراجم ' .

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست