نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 174
وفي الطبقات قال : بالاسناد إلى عبد الله بن جعفر : دخل رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم على أمي فنعى إليها أبى ، ومسح على رأسي ورأس أخي وعيناه تذرفان بالدموع ، ثم قال : اللهم ان جعفرا قد قدم إلى أحسن الثواب ، فأخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته ، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : ] يا [ أسماء ألا أبشرك ، أن الله قد جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة ؟ . وقال : أمهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آل جعفر ثلاثا بعد ما جاء نعيه ، ثم أتاهم ، وجئ بحجام فحلق رؤوس أولاده محمد وعون وعبد الله ، وقال : أما محمد فشبيه عمنا أبى طالب ، وأما عون فشبيه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيد عبد الله ودعا له وكان عبد الله بن جعفر ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحفظ حديثه ، ثم لازم أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام ، وأخذ منهم العلم الكثير . وجاء في الاستيعاب : وكان كريما جوادا ، ظريفا خليقا ، عفيفا ، سخيا ، يسمى بحر الجود . وجاء أيضا : انه لم يكن في الاسلام أسخى منه . وقال في الإصابة : قال ابن جريح : أنبأنا جعفر بن خالد بن سارة : أن أباه أخبره عن عبد الله بن جعفر قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسي وقال : اللهم اخلف جعفرا في ولده . وقال : كنا نلعب فمر بنا على دابة ، فحملني أمامه ، أخرجه أحمد وغيره بسند قوى . قال : ومن طريق محمد بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، عن عبد الله بن جعفر ، إلى أن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وأما عبد الله فيشبه خلقي و خلقي ، ثم أن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وأما عبد الله فيشبه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيدي فقال : اللهم اخلف جعفرا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه ، قالها ثلاث مرات . وفيه : وأنا وليهم في الدنيا والآخرة . وقال البغوي : حدثنا القواريري ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن قطر بن خليفة ، عن أبيه ، عن عمرو بن حريث : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بعبد الله بن جعفر وهو يبيع مع الصبيان ، فقال : اللهم بارك في بيعه أو صفقته . وقال ابن حيان : كان يقال لعبد الله بن جعفر قطب السخاء ، وكان له عند موت النبي ( ص ) عشر سنين . وفي التذكرة عن صحيحي البخاري ومسلم ، عن عبد الله بن الزبير أنه قال لعبد الله بن جعفر : أتذكر إذ لقينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا وأنت وابن عباس ؟ فقال له عبد الله بن جعفر : نعم فحملنا وتركك . وروى ابن سعد بإسناده عنه قال : كان رسول الله إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته ، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم جاء مرة فسبقت إليه ، فحملني فجعلني بين يديه ، ثم جئ بأحد ابني فاطمة الحسن والحسين عليهما السلام فأردفه خلفه ، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة .
174
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 174