نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 118
وفي طبقات ابن سعد عن عائشة ، قالت : بينا رسول الله ( ص ) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده ، فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة ، والذي نفسي بيده إنه ليحزنني . . . ، الحديث ( 1 ) . 6 - رواية ابن عباس : . في مقتل الخوارزمي : عن أبي الضحى ، عن ابن عباس قال : ما كنا نشك أهل البيت - وهم متوافرون - أن الحسين بن علي يقتل بالطف ( 2 ) 7 - عن ابن عباس ، قال : أوحى الله تعالى : يا محمد ، إني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا ، وسبعين ألفا ( 3 ) . 8 - في مقتل الخوارزمي : . إن أمير المؤمنين عليا ( ع ) لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس : أتدري ما هذه البقعة ؟ قال : لا ، قال : لو عرفتها لبكيت بكائي ، ثم بكى بكاء شديدا ، ثم قال : مالي ولآل أبي سفيان ؟ ثم التفت إلى الحسين وقال : صبرا يا بني ، فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده ( 4 ) . سبب استشهاد الإمام الحسين عليه السلام : . ينبغي أن نبحث في هذا المقام في أمرين ، هما : الأول : الإمام الحسين ، لماذا اختار طريق الشهادة ؟ الثاني : قاتل الإمام الحسين ، لماذا أقدم على قتله ؟ يه عفوا ( 5 ) . روى الطبري : بويع ليزيد بالخلافة بعد وفاة أبيه ، ولم يكن ليزيد همه حين ولي - إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية الإجابة إلى بيعة يزيد ، . . . فكتب إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان أمير المدينة ، يخبره بموت معاوية ، وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة : أما بعد ، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام . فأشار عليه مروان أن يبعث إليهم في تلك الساعة ويدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة ، فإن فعلوا قبل منهم وكف عنهم ، وإن أبوا قدمهم فضرب أعناقهم ، فإنهم إن علموا بموت معاوية وثب كل منهم في جانب وأظهر الخلاف والمنابذة ، ودعا إلى نفسه ، عدا ابن عمر ، فإنه لا يرى القتال إلا أن يدفع الأمر إل
1 - راجع طبقات ابن سعد ، وتاري . 2 - مقتل الخوارزمي ج 1 ص 160 . / 3 - تاريخ ابن عساكر ح 684 ، وتهذيبه ج 4 ص 342 ، وأمالي الشجري ص 16 ، 32 . 4 - مقتل الخوارزمي ج 1 ص 162 . 5 - باب خلافة يزيد بن معاوية ج 6 ص 188 .
118
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 118