responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 117


نتحدث أن ولد نبي مقتول في ذلك المكان ، وكنت أخاف أن أكون أنا ، فلما قتل الحسين قلنا : هذا الذي كنا نتحدث ، وكنت بعد ذلك إذا مررت بذلك المكان أسير ولا أركض ( 1 ) .
2 - حديث أسماء بنت عميس : .
عن علي بن الحسين ( ع ) قال : حدثتني أسماء بنت عميس قالت : . . . فلما ولد الحسين فجاءني النبي ( ص ) فقال : يا أسماء ، هات ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، ثم وضعه في حجره وبكى ، قالت أسماء : فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟ قال : على ابني هذا ، قلت : إنه ولد الساعة ، قال : يا أسماء ، تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا أسماء ، لا تخبري فاطمة بهذا ، فإنها قريبة عهد بولادته ( 2 ) .
3 - رواية زينب بنت جحش في بيتها : .
في تاريخ ابن عساكر ، ومجمع الزوائد وابن كثير وغيرها ، واللفظ للأول عن زينب ] بنت جحش [ ، قالت : بينا رسول الله ( ص ) في بيتي وحسين عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل علي رسول الله ( ص ) فقال : دعيه . . . ، إلى قولها ثم قام فصلى ، فلما قام احتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله أراني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه ؟ قال : إن جبريل أتاني فأخبرني ، أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ، فأتاني بتربة حمراء ( 3 ) .
4 - رواية أم سلمة : .
عنه صالح بن أربد ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ، قال رسول الله ( ص ) : إجلسي بالباب ، ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب ، إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال ذلك تطلعته من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل ، والصبي على بطنك ! .
قال : نعم أتاني جبريل ( ع ) فأخبرني : أن أمتي يقتلونه ، وأتاني بالتربة التي يقتل عليها ، فهي التي أقلب بكفي ( 4 ) .
5 - رواية عائشة : .


1 - راجع تاريخ الطبري ط أوربا ج 2 ( ص ) 287 ، وترجمة الإمام الحسين بمعجم الطبراني الكبير ، تأليف أبي القاسم سليمان بن أحمد ج 61 ص 128 . 2 - مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 87 ، وذخائر العقبى 119 ، ولعل الصحيح غير أسماء بنت عميس - سلمى بنت عميس زوجة حمزة سيد الشهداء - ترجمتها بأسد الغابة ج 5 ص 479 . 3 - تاريخ ابن عساكر ح 629 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 188 ، وكنز العمال ج 13 ص 112 ، و أشار إليه ابن كثير بتأريخه ج 8 ص 199 . 4 - ترجمة الحسين في المعجم الكبير للطبراني ج 54 ص 124 ، وطبقات ابن سعد ح 268 ، و مقتل الخوارزمي ج 1 ص 158 ، وكنز العمال ج 16 ص 226 .

117

نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست