responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 116


مثله ، ولكن نصبح وتصبحون ، وننظر وتنظرون ، أينا أحق بالخلافة ( 1 ) .
2 - جوابه لمروان حينما نصحه بأن في بيعة يزيد خير الدنيا والآخرة ، فاسترجع الامام وقال : على الاسلام السلام إذا بليت الأمة براع مثل يزيد . . . الخ ( 2 ) .
3 - وفي جوابه لأخيه محمد بن الحنفية : يا أخي ، لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية ( 3 ) .
4 - وهذه وصيته المكتوبة لأخيه محمد بن الحنفية : .
. . . وإني لم أخرج أشرا ، ولا بطرا ، ولا مفسدا ، ولا ظالما ، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ( ص ) ، أريد أن آمر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي ( ص ) و أبي علي بن أبي طالب ( ع ) ، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا ، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم ، وهو خير الحاكمين ( 4 ) .
5 - وهذه رسالته ] الشريفة [ إلى رؤساء الأخماس بالبصرة : .
. . . ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه ، وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب ، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ( ص ) ، فإن السنة قد أميتت ، والبدعة قد أحييت ، فإن تسمعوا قولي أهدكم إلى سبيل الرشاد ( 5 ) .
6 - جوابه لرسائل أهل الكوفة ] بيد رسوله وابن عمه [ مسلم بن عقيل ( ع ) :
. . . فإن كتب أنه قد اجتمع رأي ملئكم ، وذوي الفضل والحجى منكم ، على مثل ما قدمت علي به رسلكم ، وقرأت في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله ، فلعمري ما الامام إلا العامل بالكتاب ، والآخذ بالقسط ، والدائن بالحق ، والحابس نفسه على ذات الله ( 6 ) .
7 - وهذا خطابه التاريخي العام في المسجد الحرام ، وقد كانت مكة مجمع الناس يومذاك ، فقام الامام فيهم خطيبا مصرحا بدعوته وغايته ومصيره قبل رحيله إلى العراق .
. . . الحمد لله ، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواويس و كربلاء ، فيملأن مني أكراشا جوفاء وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم . . . إلى أن قال : ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، مواظبا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا ، فإني راحل مصبحا إن شاء الله .
تنبؤات باستشهاد الحسين ( ع ) .
1 - خبر رأس الجالوت .
روى الطبري ، والبلاذري ، وابن سعد ، واللفظ للأول ، عن رأس الجالوت عن أبيه قال :
ما مررت بكربلاء ، إلا وأنا أركض دابتي حتى أخلف المكان ، قال : قلت : ولم ؟ قال :
كنا


1 - أنظر مقتل الحسين للمقرم ص 139 . 2 - المصدر نفسه ص 142 . 3 - المصدر نفسه ص 146 . 4 - المصدر نفسه ص 151 . 5 - المصدر نفسه ص 154 . 6 - المصدر نفسه ص 160 .

116

نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست