قرى عليه كتاب امير المؤمنين هذا من عماله فلينفذه و لا يتعد الى غيره و لا يجعل على نفسه فى مخالفة امير المؤمنين سبيلا و كتب اسماعيل بن صبيح فى انسلاخ ذى القعدة لسنة تسع و ثمانين و مايه . امير المؤمنين مأمون با پدر خود هارون الرشيد بقزوين آمد . يحيى بن عبد الله ابن حسن بن حسين بن مرتضى على رضى الله عنهم عابد و زاهد وقت بود و اكثر علماء زمان او را بامامت پذيرفته و او از بيم هارون الرشيد بولايت ديلمان گريخته بود ، پيش جستان پادشاه آنجا . هارون الرشيد بتدبير فضل بن يحيى برمكى و تزوير قضاة بغداد سجلى بست بر آنكه يحيى بندهء اوست و مشهود [1] گردانيد و در صحبت فضل بن يحيى به جستان فرستاد و جمعى بر صورت آن حجت گواهى دادند . جستان ناچار او را بسپرد . چون يحيى بقزوين رسيد معلوم كرد كه از گواهان جمعى قزوينى بودند . گفت يا اهل قزوين لا جمع الله كلمتكم . بسبب دعاى او قزوينيان را با هم زيادت اتفاقى نباشد . و من المشايخ و العلماء شيخ ابراهيم ستنبه [2] هروى رحمة الله عليه بقزوين آمد [3] و در او بود تا وفات كرد . ابراهيم ادهم قدس سره و ابراهيم خواص عليه الرحمة بوقت سلوك بقزوين آمدند . احمد بن محمد غزالى رحمة الله عليه دو نوبت بقزوين آمد و در دوم نوبت آنجا مقام كرد تا متوفى شد . حاتم اصم و سفيان ثورى رحمهما الله بوقت سلوك بقزوين آمدند . شقيق بلخى بوقت سلوك بقزوين آمد و گفت متعبدان را هيچ جا بهتر از قزوين نيست و مدتى در او متوطن بود . استاد ابو القاسم قشيرى مصاحب سلطان طغرلبيك سلجوقى بقزوين رسيد .
[1] - م : شهود [2] - ب : ابراهيم بن شيبه - ر : ابراهيم شيبه ( نفحات الانس چاپ طهران 1336 ص 44 ) ستنبه به معناى درشت و ستيزه جو آمده ( رك برهان قاطع ) [3] - م : در آمد .