يزيد بن كيسان اليشكرى الكوفى بقزوين آمد و آنجا مقيم شد و او را نسل معتبر بود از اهل حديث . و من الائمة و الخلفا على بن موسى الرضا رضى الله عنه متوارى بقزوين آمد و در سراى داود بن عيسى [1] عازبى نزول كرد و او را پسرى دو ساله آنجا متوفى شد . مشهد او مشهور است . امير المؤمنين [2] مهدى عباسى بوقت غزاء ديلم بقزوين آمد . امير المؤمنين [ 2 ] هادى موسى بن مهدى يك نوبت با پدر بقزوين آمد و يك نوبت ديگر بناشناخت بيامد و بر بالايى بنشست و والى منادى كرد بر جهاد . اهل قزوين بر آن مبادرت كردند و بر همديگر سبقت مىنمودند . او را خوش آمد و آنجا شهرستانى كرد ، چنان كه ذكر رفت . امير المؤمنين [ 2 ] هارون الرشيد يك نوبت با پدر بقزوين آمد و يك نوبت در خلافت خود . بوقت آنكه از همدان عازم خراسان بود ، اهل قزوين پيش او رفتند و ازو مرحمت طلبيدند . بقزوين آمد . چون بر حالشان واقف شد ، بر ايشان رحمت آورد [ و در عمارت بارو و بزرگ گردانيدن شهر ساعى گشت و خراج از ايشان برداشت و آنچه از املاك ديوان كه در دست ايشان [3] بود ، در حق ايشان اقرار كرد و منشورى داد . سوادش اينست : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبد الله هرون الرشيد لاهل قزوين . انكم رفعتم الى امير المؤمنين مكان ثغركم و قربه من العدو و ما ينالكم من المؤنة فى اعداد الاسلحة و ارتباط الخيل و جهاد من [4] باراكم من اعداء الله الديلم و ان امير - المؤمنين قد اقر ما فى ايديكم من الاراضى و البساتين و غيرهما مما يجرى عليه الخراج فرفع عنكم ذلك و سألتم امير المؤمنين انفاذ ذلك لكم فاجابكم اليه لرأيه فى الاحسان اليكم و التقوية لكم على جهاد عدوكم و امر عماله عليكم ان لا يتعرضوا لكم فمن
[1] - ف ب : داود بن عيسى بن سليمان غازى [2] - در نسخهء ر ، كلمهء امير المؤمنين در اين موارد ذكر نشده [3] - ر : آنها [4] - ر : ثاراكم