responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 325

إسم الكتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار ( عدد الصفحات : 629)


بأخيه عصى عبد الرحمن وصار في حيز رذمير ملك الجلالقة ، فأعانه على المسلمين ودله على عوراتهم ، ثم خرج أمية في بعض الأيام عن المدينة يتصيد في بعض متنزهاته ، فغلب على المدينة بعض غلمانه ومنعه من الدخول إليها ، وكاتب عبد الرحمن ، فمضى أمية بن إسحاق أخو الوزير المقتول إلى رذمير فاصطفاه واستوزره وصيره في جملته . وغزا عبد الرحمن صاحب الأندلس مدينة سمورة دار مملكة الجلالقة ، وكان في أزيد من مائة ألف فكانت الوقيعة بينه وبين رذمير ملك الجلالقة في شوال سنة سبع وعشرين وثلاثمائة كما قدمناه ، فكانت للمسلمين عليهم ، ثم ثابوا بعد أن حصروا وألجئوا إلى المدينة ، فقتلوا من المسلمين بعد عبورهم الخندق خمسين ألفاً ، وقيل إن الذي منع رذمير من طلب من نجا من المسلمين أمية بن إسحاق ، خوفه الكمين ورغبه في ما كان في عسكر المسلمين من الأموال والعدد والخزائن ، ولولا ذلك لأتى على جميع المسلمين ، ثم إن أمية هذا استأمن عبد الرحمن بعد ذلك وتخلص من رذمير ، فقبله عبد الرحمن أحسن قبول ، وقد كان عبد الرحمن صاحب الأندلس بعد هذه الوقيعة جند عساكر مع عدة من قواده إلى دار الجلالقة ، فكانت لهم حروب هلك فيها من الجلالقة ضعف ما قتل من المسلمين في الوقيعة الأولى ، وكانت للمسلمين عليهم .
ومدينة سمورة محدثة ، اتخذت داراً سنة ثمان وثمانين ومائتين .
السنح : منازل بني الحارث بن الخزرج بالمدينة النبوية ، وهو أطم من آطام المدينة ، وبه سميت تلك الناحية ، وفي الخبر أن أبا بكر رضي الله عنه كان ساعة موت النبي صلى الله عليه وسلم في أهله بالسنح .
سنح : في بلاد التبت من أرض الأتراك ، وهي متوسطة الكبر في رأس جبل منيع ، عليها سور حجارة حصين ، ولها باب واحد وبها صناعات للترك وأعمال وتجارات كثيرة مع من جاورهم وسار إليهم من أرض كابل وأرض الجبل ، ويجلب إليها الحديد المنسوب إلى التبت والمسك .
ويحكى أن في هذا الجبل المتصل بسنح ينبت السنبل كثيراً وفي غياضه دواب المسك ترعى السنبل وتشرب من ماء الوادي الجاري إلى سنح فيكون من غذائها هذا المسك ، وفي هذا الجبل كهف بعيد القعر يسمع فيه خرير ماء جار ، ولا يدرك لهذا الكهف قعر البتة ، وصوت الماء وخريره مسموع سماعاً فاشياً ولا يعلم حقيقة ما هو عليه إلا الله سبحانه . وينبت بهذا الجبل كثيراً الراوند الصيني ومنه يتجهز به إلى كثير من الآفاق ويتصل بالمشرق والمغرب .
سنترية : مدينة متصلة بأرض الجفار ، وهي مدينة صغيرة بها منبر وقوم من البربر وأخلاط من العرب المتحضرة ، وهي على أول الصحراء ، ومنها إلى البحر الشامي في جهة الشمال تسع مراحل ، وشرب أهلها من الآبار وعيون قليلة ، وبها نخل كثير . ومن سنترية يسير من أراد الدخول إلى أرض كوار وسائر بلاد السودان ، وكذلك من سنترية إلى أوجلة عشرة أيام .
سنجة : قرية من قرى مرو بعمل خراسان .
قال المسعودي : قنطرة سنجة إحدى عجائب العالم ، وهي ناحية سميساط من الثغور الجزرية ، وسنجة نهر تعرف القنطرة به يصب في الفرات .
سنداد : نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلة .
وقصر سنداد بظهر الكوفة ، وهو الذي ذكره الأسود بن يعفر في قصيدته المشهورة ، فقال :
ماذا أؤمل بعد آل محرق * تركوا منازلهم وبعد إياد

325

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست