responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري    جلد : 11  صفحه : 111


والوصلة مرتبة الحقيقة واسم الصلاة جامع للكل ومن هنا قيل الشريعة أن تعبده والطريقة ان تحضره والحقيقة ان تشهده وقيل الشريعة ان تقيم امره والطريقة ان تقوم بامره والحقيقة ان تقوم به وهذا المعنى هو المذكور فى الحديث فان الاقوال هى التى تجب اقامتها والافعال هى الامر الذى يقام به الاقوال والاحوال هى التى نتصف بها فالمرتبة الاولى علم اليقين والثانية عين اليقين والثالثة حق اليقين وكذلك الاسلام والايمان والايقان وكذلك الظاهر والباطن الباطن والعام الخاص وخاص الخاص والمبتدى والمتوسط والمنتهى . فالشريعة عند التحقيق تصديق قول الانبياء والرسل واوصيائهم والعمل بموجبه طاعة وانقياداً والطريقة التحقق بافعالهم اتفاقا واتصافا والقيام بها عملا وعلما والحقيقة مشاهدة احوالهم ومقاماتهم كشفاً وذوقا والقيام بها حالا ووجداناً فان مل واحد من الاولى بمثابة الشريعة ومن الثانية بمثابة الطريقة ومن الثالثة بمثابة الحقيقة والحقيقة الواحدة لو سميت بالف اسم جاز . » [1] ( بعضى محققين گفته‌اند : شريعت وطريقت وحقيقت نامهايى است كه به يك حقيقت صدق مىكند ، آن حقيقت همان شرع محمد صلى الله عليه وآله است به اعتبارات مختلف وتفاوتى ميان اين سه وجود ندارد ، مگر به اعتبار مقامات ، زيرا با تحقق صحيح اين سه امر شبيه به پوست بيرونى بادام ومغز ومغز آن است ، پس حقيقت باطن باطن است وبادام جامع هر سه است ، اين تشبيه در مثل نماز چنين است كه نماز خدمت ووظيفه است وموجب تقرب به خدا ووسيله وصول به بارگاه ربوبى است . خدمت ووظيفه شريعت وتقرب مرتبهء طريقت ووصول به بارگاه ربوبى حقيقت ، ونماز اسمى است كه جامع همهء آنها است .
وبدين جهت است كه گفته‌اند : شريعت عبادت او ، طريقت راه يافتن به حضور او وحقيقت مشاهدهء اوست وگفته شده است كه شريعت اقامهء دستور او طريقت به امر او ، حقيقت قيام با اوست .
واين معنى است كه در حديث وارد شده است ، زيرا اقوال واذكار چيزهايى است كه بايد آنها را به جا آورد وافعال امرى است كه اقوال واذكار به وسيلهء آنها قائم است و



[1] طرائق الحقائق ، محمد معصوم شيرازى ( نايب المصدر ) ، ( معصوم على شاه ) ، ج 1 صص 56 و 57 . .

111

نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري    جلد : 11  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست