نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 11 صفحه : 109
« وأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَه بِشِمالِه فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَه ، ولَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَه . يا لَيْتَها كانَتِ اَلْقاضِيَةَ . ما أَغْنى عَنِّي مالِيَه هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَه 69 : 25 - 29 . » [1] ( واما كسى كه كتابش به دست چپش داده شده است ، مىگويد اى كاش كتابم به من داده نمىشد ونمىدانستم كه حساب من چيست . اى كاش همان مرگ ( موته اولى ) اولى مرا براى هميشه نابود مىساخت نيرو وحجت ودليلم از بين رفته است ) . « قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِله واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه أَحَداً 18 : 110 . » [2] ( به آنان بگو من هم مانند شما بشرى هستم ، جز اين كه بر من وحى مىشود كه خداى شما خداى واحد است وبس . هر كس اميد ديدار پروردگارش را دارد ، عمل صالح انجام بدهد ودر عبارت خدايش هيچ كس را شريك قرار ندهد ) .