نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 704
ايشان را اصلى هست ، الا مجموع آن صور و افعال ايشان ، فعل ذات يگانهء آن خيالباز است . < شعر > و تعجب من أصواتها بلغاتها و قد أعربت عن ألسن أعجميّة < / شعر > و تو در عجب مىمانى و تعجّب مىنمايى از آوازهاى آن مرغان ، آواز هر مرغى به لغتى كه به جنس وى مخصوص است ، در آن حال كه از زبانهاى بىنطق و حركت خودشان بيانى فصيح و آوازهاى صحيح مىكنند و آواز و زبان و بيان همه ، جز از آن ذات يگانهء خيالباز ، صادر نيست و تو تنوعات فعل او را مختلف مشاهده مىكنى . < شعر > و في البرّ تسري العيس تخترق الفلا و في البحر تجري الفلك في وسط لجّة [1] < / شعر > و مىبينى در نظر تو برّى و بيابانى و اشتران در آن بيابان روان ظاهر مىشود ، و آن اشتران آن بيابان را به رفتار خود قطع مىكنند ، و بحرى پيدا مىشود و كشتى در ميان آن دريا مىرود ، و آن جا نه برّ است و نه بحر و نه اشتر و نه كشتى ، جز آن كه فعل يگانهء آن خيالباز ، اين صور مختلف اظهار مىكند . < شعر > و تنظر للجيشين في البرّ مرّة و في البحر اخرى في جموع كثيرة < / شعر > و تو نظر مىكنى به سوى دو لشكر بارى در لشكرى كه در برّ و صحرا پيدا مىآيد ، و بارى ديگر در لشكرى نظر مىكنى كه در دريا ظاهر مىشوند ، در هر لشكرى خلايق بسيار از مبارزان و شجاعان . < شعر > لباسهم نسج الحديد لبأسهم و هم في حمى حدى ظبى و أسنّة < / شعر > نسج الحديد : الزرد المنسوج منه ، مصدر بمعنى مفعول ، و الحمى المحظور الذي لا يقرب لأجل الحماية ، فكنّى بها هاهنا عن نفس الحماية . و الظبي جمع ظبة ، و هي : حدّة طرف السّهم او السيف ، كنّا بالصفة عن الموصوف . و الأسنّة : جمع سنان . و بينى كه پوششهاى اين جموع لشكريان جامهها باشد از آهن بافته ، يعنى زره
[1] العيس : الإبل . الفلك : السفينة . اللَّجة : معظم الماء .
704
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 704