نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 700
< شعر > و إيّاك و الأعراض عن كلّ صورة مموهة أو حالة مستحيلة [1] < / شعر > إيّاك هاهنا للتحذير بإضمار احذر و باعد ، فان إيّاك متى كانت للتحذير ، و لم يكن بعدها ان المصدريّة فالواو ، او من بعدها لازم ، و متى أعقبه ان المصدريّة ، فيقال بالواو او بمن او بحذف من ، كما تقول : إيّاك و الأسد ، و من الأسد ، أو تقول : إيّاك و أن تفعل كذا ، أو من أن تفعل كذا ، أو أن تفعل كذا . و التمويه التلبيس ، و أصله موهّت الإناء إذا طليته ، و هو من نحاس أو حديد ، بذهب أو فضّة ، فالصورة المموّهة ان تراها و تحسبها شيئا ، و هي في نفس الأمر على خلاف ما تراها و تظنّها ، كصور يريكها صاحب الستارة . و الحالة المستحيلة : هي التي لا اصل لها و لا ثبات من حيث النظر إلى حقيقتها ، كتلك الصور الخياليّة و ما يبدو منها في نظرك . يعنى : دور باش از اعراض از هر صورتى كه چنان كه نمايد او چنان نباشد ، يا از هر حالتى كه زود تغيّر پذيرنده باشد ، هم چون صورتهاى آن خيالباز ، و احوالى كه بر آن صورتها طارى مىشود ، از حزن و فرح و بكا و ضحك و غير آن . < شعر > فطيف خيال الظلّ يهدى إليك في كرى اللَّهو ما عنه الستائر شقّت [2] < / شعر > چه آمدن خيال آن سايه اى كه خيالباز به تو مىنمايد ، هديه مىآورد به سوى تو در آن حالت بازى و مشغولى تو به آن كه همچو خوابى است ، از جهت اعراض تو در آن حالت از كارهايى كه اصلى و حقيقتى دارد و بر تو عرضه مىكند در آن حالت آن چيزى را كه از او آن پردههاى شفّاف و تنك شده ، تا تو آن چيز را از پس آن پردهها مىتوانى ديد . يعنى : چنان كه صورتهايى كه در خواب مىبينى ، خيال است كه نفس تو از وراى پردهء خواب به تو مىنمايد و آن در عالم حس حقيقتى ندارد ، هم چنين اين صورتها كه همچو ظلال اين صاحب بازى خيال به تو مىنمايد ، متحرك