يا تأويل و تعبير آن خواب ، دانش محقق حاصل مىشود به اخبار و احوال هر كه گذشته است به سالهاى بسيار و قرنهاى بىشمار ، و صاحب علم و آگاهى مىشوى به اسرار احوال هر كه بعد از تو خواهد آمد به مدتهاى مديد ، و حال تو به سبب آن خبرت و دانش محقّق فرح و انبساط مىباشد .
قوله : مدلا : أي فرحانا منبسطا ، من قولهم ادلّ فلان : إذا فرح و انبسط ، هو نصب على الحال .
< شعر > أ تحسب من جاراك في سنة الكرى سواك بأنواع العلوم الجليّة [1] و ما هي الا النّفس عند اشتغالها بعالمها عن مظهر البشريّة تجلَّت لها بالغيب في شكل عالم هداها إلى فهم المعاني الغريبة و قد طبعت فيها العلوم و أعلمت بأسمائها قدما بوحي الأبوّة [2] و بالعلم من فرق السوي ما تنعّمت و لكن بما أملت عليها تملَّت [3] < / شعر > اگر تو مىپندارى و گمان مىبرى كه غير تو بود آن كسى كه در آن حال كه تو در بيهوشى خواب بودى و در خواب او را مىديدى كه با تو در سخن رفت و تو را به انواع علوم و اسرار بزرگوار اعلام فرمود ، هيهات نبود آن آموزنده و خبر كننده تو را در آن خواب از آن علوم جز نفس يگانهء تو در وقت اشتغال و توجّهش به سوى كلَّيت و كماليّت خودش در عالم غيب اضافى كه عالم أرواح و معانى است ، و اعراض در آن زمان از اين مظهر و صورت بشريّت و انسانيّتش كه چون از اين قيود و اوصاف جزويت تدبيرى در آن حالت خواب خلاص يافته ، به كليت خودش روى آورد ، آن جهت كليت و بساطت خودش ، اعنى نفس كل ، آن جا به عالم غيب اضافى كه عالم أرواح و معانى است بر وى به صورت عالمى بزرگوار

[1] في بعض النسخ : سواك بأنواع العلوم الجليلة . جاراك : جرى معك . السنة : النعاس . الكرى : النوم ، و هو من باب اضافة الشيء الى نفسه .
[2] و في بعض النسخ : و قد طبعت فيها العلوم و أعلنت .
[3] في بعض النسخ : و بالعلم من فوق السوي . تملَّت : تمتعت .

687