responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 638


< شعر > و غاض له ما فاض عنه استجادة [1] و جدّ إلى الجودي بها و استقرّت [2] < / شعر > و به همان جمعيّت بود كه به زمين فرو رفت و ناپيدا شد ، از بهر خلاص نوح و مؤمنان قومش ، آن چيزى از آب طوفان كه ظاهر شده بود از نوح - عليه السلام - و دعاى او از جهت باران خواستن نوح - عليه السلام - براى اهلاك كفّار ، و جهد كرد و توجّه نمود ، اعنى نوح - عليه السلام - به سوى كوه جودى به آن كشتى و آن كشتى بيامد و بر آن كوه جودى قرار گرفت .
قوله : استجادة ، نصب على المفعول له و هو من الجود : بمعنى المطر ، قياسيّ غير مستعمل ، فاستعمل هاهنا القياسي ، و في البيت ضمن معنى قوله تعالى : * ( وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ [3] وَيا سَماءُ أَقْلِعِي ) * - اي انكشفي ، و * ( أَقْلِعِي ) * السحاب - * ( وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ) * .
و قوله : علا الطوفان ، إلى آخر البيت ، جملة فعلية ، و بذاك متعلَّق بعلا ، و جميع هذه الأبيات الآتية ، إلى قوله : و ما منهم الا و قد كان داعيا ، عطف على تلك الجملة ، و بذاك مقدّر في الكل .
< شعر > و سار و متن الرّيح تحت بساطه سليمان بالجيشين فوق البسيطة < / شعر > و به آن جمعيّت من و سرايت او بود در سليمان - عليه السلام - كه جنّ و انس و باد مسخّرش بودند كه او مىرفت بر بالاى زمين فراخ باد و لشكر آدمى و پرى و پشت باد در زير بساط او ، يعنى مسافت بسيار در زمان اندك قطع مىكرد ، چنان كه گفت : * ( غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ ) * [4] ، به سبب آن كه باد مسخّر او بود و بساطى كه داشت ، به روايتي از أديم و به روايتي از چيزى ديگر ، جمله اين دو لشكر جنّ و انس با خيل و حشم ايشان ، بر آن بساط نشسته و آن را باد بر پشت خود مىگرفت ،



[1] استجابة - خ ل .
[2] الجودي : قيل هو الجبل الذي رسّت عليه سفينة نوح النبي عليه السلام .
[3] هود ( 11 ) آيهء 44 .
[4] سباء ( 34 ) آيهء 12 .

638

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست