نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 628
اين مقام احديّت جمع ، در هر جزوى و ذره اى از من سرايت كرده است ، و حكم جزويّت - جزئيّت - و تميّز و اختصاص را مغلوب و مستهلك گردانيده . قلت : اين اثر و حكم ، دايم نتواند بود به سبب حكم نشأت ، اما بر مقتضاى « لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل » وقتى كه خواهد اين اثر و حكم ظاهر شود ، و در ساير اوقات حكم تميّز و اختصاص ثابت باشد ، بلكه در اغلب اوقات و احوال هر قوّتى و عضوى را فيما خلق له ، ظاهرا صرف كند ، و الله المؤيّد . < شعر > فعيني ناجت و اللَّسان مشاهد و ينطق منّي السّمع و اليد أصغت [1] و سمعي عين تجتلي كلّ ما بدا و عينيّ سمع ان شدا القوم تنصت [2] و منّي عن أيد لساني يد كما يدي لي لسان في خطابي و خطبتي [3] كذاك يدي عين ترى كلّ ما بدا و عيني يد مبسوطة عند بسطتي [4] و سمعي لسان في مخاطبتي كذا لساني في إصغائه سمع منصت [5] و للشمّ احكام اطَّراد القياس في اتّحاد صفاتي او بعكس القضيّة [6] < / شعر > پس به سبب اين اتحاد ، چشم من سخن مىگويد و با معشوقى خودم مناجات مىكند ، و زبانم مشاهده كنندهء جمال است و سخن مىگويد ، نيز از من گوشم و دستم اصغا مىكند مر آن سخن گفتن گوشم را ، و گوشم نيز چشم شده است و كار او مىكند تا هر چه پيدا مىشود از ألوان و هيئات ، گوشم آن را در مىيابد و چشمم نيز گوش شده است تا هر غنايى كه مردم كنند و اصواتى كه از ايشان صادر گردد ، چشم من شنوايى ظاهر كند و گوش نهد و آن را دريابد ، و از من نيز
[1] ناجت : حدثت سرّا . [2] تجتلى : ترى الشيء مجلوا ، ظاهرا . [3] عن يد : عن قوة و قدرة . [4] و في بعض النسخ : عند سطوتى ، بدل بسطتى اى عند بسطتى يدي : فتحها و مدّها . [5] في بعض النسخ : لسانى في اصغائها . [6] احكام اطراد : اى احكام جارية على طريقة واحدة .
628
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 628