نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 515
< شعر > فنقطة غين الغين عن صحوي انمحت و يقظة عين العين محوي الغت [1] < / شعر > پس نقطهء حرف غين ، بقيّتى كه حجاب عين كعبهء احديّت جمع بود ، از پيش ظهور اشعّه آفتاب اين تجلَّى احدى جمعى من به كلى زايل شده است ، و بيدارى چشم اين حقيقت من كه جامع و منبع و عين همهء اعيان است و رافع حكم مغايرت از ميان ايشان ، از آن خواب غفلت و مستى بىخبرى از حقيقت اين جمعيّت حقيقى مر آن محو مرا كه در اثناى سير از جهت رفع اغيار ، بعضى را از خود نفى مىكردم ، باطل گردانيد و چون هيچ حجابى نماند اكنون محو و صحو ، پيش من يكسان است ، چه در هيچ حالى و مقامى ، از شهود اين حضرت احديّت جمع خالى و غايب نيستم و در صحو و محو ، برخوردارى من از شهود * ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ ) * [2] ، كه تمكين در تلوين است برابر است ، و اثر اجابت « اللَّهمّ أرنا الأشياء كما هي » در هر ذره اى از ذرات خودم در همگى احوال مىيابم . الغين الأول من حروف التهجّى ، و الثاني : بمعنى الحجاب . و العين الأولى من الحواس ، و الثانية : بمعنى الحقيقة . < شعر > و ما فاقد في الصّحو في المحو واجد لتلوينه اهل لتمكين زلفة [3] < / شعر > تقديره و ليس اهل لمقام تمكين القربة الحقيقة من الحضرة ، من هو فاقد للشهود حال صحوه ، اى حضوره مع الإحساس بعد الغيبة عنه ، و واجد شهوده حال محوه ، اى غيبته عن عينه و عن جميع أوصافه ، لأنّ من يكون شهوده في معرض الاحتجاب ، هو صاحب تلوين ، و صاحب التّلوين لم يؤهّل لمقام التمكين . فاللام في قوله : لتلوينه ، لام العلَّة . يعنى : نيست اهل و سزاوار مر مقام تمكين و ثبات را در قرب به حضرت ذات و جمعيّت ، كسى كه او در حال هشيارى و احساس و ادراك اشيا غايب شود از
[1] الغت : أبطلت . [2] الرحمن ( 55 ) آيهء 29 . [3] في بعض النسخ : لتلوينه أهلا .
515
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 515