نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 505
مثاله في الهامش . پس معنى « لو دلَّيتم بحبل لهبط على الله » به حكم اين احاطت ، روشن شود و چون رتبت محاط ، زير رتبت محيط است و از او نازل ، و كمال هر نازلى در ترقّى است تا رتبت عالى و اهتداى نازل به رتبت عالى و ادراك آن جز به معاونت آن صاحب رتبت عالى ، ميسّر نشود ، پس هر كسى كه در علوّ رتبت احاطت چنان باشد كه فوق هر تحتي باشد و هر فوقى تحت او بود ، لازم باشد كه هر چه محاط اوست به جميع جهاته ، خاضع و خاشع او باشند ، و ذلك معنى قوله : « إلى وجهه العالي عنت كلّ وجهة » . قوله : عنت : اى خضعت و خشعت من قوله تعالى : * ( وَعَنَتِ الْوُجُوه لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ) * [1] . < شعر > فتحت الثّرى فوق الأثير لرتق ما فتقت و فتق الرّتق ظاهر سنّتي [1] < / شعر > چه زير زمين عين بالاى فلك اثير است از جهت حكم رتق آن چه من فتق كردهام ، أعنى قبض آن چه من بسط كردهام ، و بسط مقبوض ظاهر سنّت من است ، يعنى به حكم * ( أَ وَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا ، أَنَّ السَّماواتِ وَالأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما ) * اين جمله عالم كون و فساد ، مجتمع بود در يك حقيقت كه آن را عنصر اعظم مىگويند ، و اين عنصر اعظم صورت حقيقت طبيعت است كه جامع است بين الكيفيات الأربعة ، و هي الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة ، لا جرم اين عنصر اعظم نيز صورتى و ماده اى است جامع صور آن كيفيّات كه آتش است ، و هوا و آب و خاك و رتق عبارت از حقيقت آن اجتماع است ، چنان كه تخصيص و تمييز از [2] اين مرتفع بود ، پس به حكم و اثر توجّه ايجادى ، حركتى بر مثال مخضه اى در عين آن
[1] تحت الثرى : اسفله . و فوق الأثير : أعلاه . استعمل تحت و فوق استعمال الأسماء فاعربهما بالضمّ على الابتداء . [1] طه ( 20 ) آيهء 111 . [2] از اين . . . في م : در اين . . . براى آن كه تمييز . . .
505
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 505