نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 498
< شعر > و لمّا نقلت النّفس من ملك أرضها بحكم الشّرى منها إلى ملك جنّة و قد جاهدت فاستشهدت في سبيلها و فازت ببشرى بيعها حين اوفت [1] < / شعر > و چون نقل كردم مر اين نفس خودم را از ملك زمين خودش كه دنيا و لذّات فانى او است ، به سوى ملك بهشت و نعيم و راحات جاودانى او به حكم خريدن من مر آن را از حضرت ذات و جمعيت خودم ، به حكم مبايعت * ( إِنَّ الله اشْتَرى من الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ) * [2] و بر وفق شرط * ( يُقاتِلُونَ في سَبِيلِ الله ) * [3] نفس من حق مجاهدت « فَيَقْتُلُونَ . . . » را در جهاد أكبر با هوا و شيطان ادا كرد و در طريق تحقّق ، مواجب سير و سلوك به قطع مألوفات و فناى ذات و همگى صفات به استيفاى حقّ شهادت به شرط سعادت « وَيُقْتَلُونَ » وفا كرد ، و بعد از ايفاى عهد و استيفاى حقوق عقد * ( وَمن أَوْفى بِعَهْدِه من الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ به وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) * [4] ، مرتبت كبراى وصول به مطلوب را حايز شد ، و به منقبت « بشر ايّ مثول بين يدي المحبوب » ، فايز گشت . اين دو بيت در محلّ جملهء شرطى است ، كه بيت آينده جواب اين شرط است . < شعر > سمت بي لجمعي عن خلود سمائها و لم ترض إخلادي لأرض خليفتي [5] < / شعر > اى رفعتني نفسي إلى حضرة أحديّة جمعى متعدّيا عن خلود سماء الجنّة ، اى عن سمائها الموصوفة بالخلود ، و لم يرض نفسى ان يكون ميلى إلى مسكن خليفتي . يعنى : آدم ، به قوله : * ( اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) * [6] چون به حكم متابعت مذكور ، ايفا و استيفاى حقوق عقد تمام شد ، نفس من مرا به آن حضرت احديّت جمع
[1] في بعض النسخ : و قد جاهدت و استشهدت . . . [2] . التوبة ( 9 ) آيهء 111 . [3] . التوبة ( 9 ) آيهء 111 . [4] . التوبة ( 9 ) آيهء 111 . [5] اخلادى : ميلى و ركونى . خليفتي : الذي يخلفني ، يأتى بعدى ، كما قال - ص - لعلى - ع - : أنت خليفتي . [6] البقرة ( 2 ) آيهء 35 و الأعراف ( 7 ) آيهء 19 .
498
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 498