نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 496
پس من حكم خودم را كه شهود و شهادت و بشارت و نذارت و تبليغ و دعوت و وضع شرايع و بيان طرايق بود ، از نفس من - من حيث مقام الجمع - صادر شده ، هم بر نفس خودم از آن روى كه ظاهر بود در عالم تفرقه ، به صورت هر نبيى و رسولى ، مر هر امّتى را كه جمله ، صور اجزاى من بودند ، دعوت كردم و خصايص رسالت و نبوت به كمال رسانيدم ، و در بعضى صور به صفت قبول و در بعضى به نعت انكار و ردّ ، آشكارا گشتم ، اما چون كار به آن رسيد كه نفس من متولَّى و فرمان فرماى كار و ملك خصوصى خودش شد ، و نوبت تكميل اين اجزاى صورت عنصرى انسانى اجمالى من رسيد ، در اين صورت از حيثيّت هيچ جزئى و ذره اى از حكم فرمان و امر و نهى خود روى نگردانيد ، و به هيچ وجه به عناد و عدم انقياد ، پيش نيامد ، تا لا جرم هر ذره اى از او به صورت آفتاب حقيقت ظاهر گشت « أسلم شيطانى [1] على يدي » تحقيق و تقرير اين معنى است . < شعر > و من عهد عهدي قبل عصر عناصري إلى دار بعث قبل انذار بعثة [2] < / شعر > إليّ رسولا كنت منّي مرسلا و ذاتي بآياتي عليّ استدلَّت ) * هذان البيتان ترجمة قوله : - صلَّى الله عليه و سلَّم - : « كنت نبيّا و آدم بين الماء و الطين » . اى بين العلم و بين طينة آدم ، تقديرهما و تقريرهما ، كنت مرسلا من حضرة جمعيّة ذاتى رسولا إلى بعض صور حيثيّاتى ، من زمان عهدى في اوليّة امر اتحادى في حضرة شهودى و اشهادى قبل اوان عناصرى و غاية تركيبها و تزيينها ، بهذه الصورة الآدميّة ، و تزيينها قبل انذارى ، بحكم البعثة إلى دار البعث ، بقولى : انا و الساعة كهاتين ، و اشارتى بإصبعي المسبّحة و الوسطى ، و ذاتى في كلّ مرتبة من
[1] < شعر > به دست او چو شيطان ، شد مسلمان به زير پاى او شد سايه پنهان < / شعر > [2] عناصرى جمع العنصر : اصولى ، و في اصطلاح الحكمة العنصر هو الجزء البسيط من الأجزاء التي عليها بناء المواليد . البعث : هو الخروج من هيئات القبور كخروج الطفل من الرّحم .
496
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 496