هيچ ظهورى و حكمى و قيامى و وصفى نيست مگر در ضمن حرف « با » يا در ضمن « ياى » اضافت ، چه آن خفضه كه حركتى است ، غير نسبتى ، از نسب حرف با يا ، از نسب ياى اضافه نيست و جملهء نسب - لأنفسها - عدمند ، و تحقق و ثبوت ايشان جز در ضمن منسوب و منسوب إليه نيست ، حينئذ از قيد و حصر مراتب و احكام حدوث و امتياز ايشان باز رسته ، چنان بوده اى كه شيخ ابو عبد الله قرشى ، نشان داده است ، « الفقير من يكون مع الله الآن ، كهو في الأزل » و آن گاه به زوال احكام امتياز كه مثبت حكم محبت است در كنف ياى - بى - جاى يافته اى ، چنان كه عين اين ياى « بى » عين بصر و سمع و عقل تو شدى تا به حقيقت « بى يبصر و بى يعقل » مرتفع شده اى به ترقّى از حضيض و تنگناى حدوث مراتب ، به اوج فضاى قدم علم ، كه آن جا كس را به جهد و حيله جاى نيست ، و آن جا به آن نظر جمله توابع و لوازم حدوث را از سير و سلوك و علم و عمل و آداب و اخلاق و غير آن كه بر شمردى ، شايستگى آن نديده اى كه آلت و عدّت و سبب و موجب وصول و تحقق به حضرت قدم و بقاى حقيقى شوند ، لعدم المناسبة و وصول خودت را به حضرت ما هم به ما و مزيد هدايت اختصاصى ما - يافته اى ، به حكم * ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ ) * [1] - اى عن كلّ ما به الممايزة و المغايرة من الآفاق و أنفسهم و عينهم . و الله المرشد .
< شعر > و نهج سبيلي واضح لمن اهتدى و لكنها الأهواء عمّت فأعمت [1] < / شعر > الضمير في قوله : و لكنّها ، يرجع إلى الحال و القصّة . و يروى : و لكنّما . . . ، و على هذا يكون ما كافة ، يمنع « لكنّ » عن العمل ، و بعده مبتدأ و خبر .
و جادهء راه وصول به حضرت من كه محبوب حقيقيم ، سخت پيدا و روشن است و آن دو قدم بيش نيست ، يكى گام بر خودى و صفات خود بر نهادن ،

[1] النهج : الطريق الواضح . الأهواء ( الواحد هوى ) : ميل النفس . و في نسخة م : و لكنّما .
[1] محمد ( 47 ) آيهء 17 .

258