نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 257
تقتضيه حقيقة العبودة و العبوديّة - ، چنان كه شيخ اكمل محيى الدين - رضى الله عنه - فرموده است كه : « بالباء ظهر الوجود » اى بالمتعيّن ظهر المطلق « و بالنقطة تميّز العابد من المعبود » يعنى بمقتضى حقيقة العبودة ، و بانّ ماهيّة العبد غير وجوده . و شبلى فرمود - رضي الله عنه - : « أنا النقطة التي تحت الباء » يعنى : حقيقتى لا يقتضي غير العبوديّة ، و ليست هي من نفسها إلا عدم و مالها ظهور و لا وجود ، الَّا في ضمن الباء . و شيخ ابو مدين - رضي الله عنه - فرمود : « ما رأيت شيئا الَّا و رأيت الباء عليه مكتوبة » يعنى التعيّن و الإضافة و العبوديّة بالنقطة ، و القيام بالألف و سرايته فيه . و لهذا خفض ، لازم با است - حيث لم ترد الَّا خافضا و مخفوضا - ، و لزوم خافضيّتش از جهت شكل و صورت و حقيقت با است لفاعليّة الوجود ، زيرا كه صورت « ب » عين « ألف » است ، و ليكن در مرتبهء ديگر نقطهء حقيقت و عبوديّت او بر او طارى شده است ، و به آن نقطه از ألف متميّز گشته و شكلش از ارتفاع و انتصاب و استقامت ، با طرّاح و انخفاض مغيّر و مبدّل شده ، پس از اين جهت لزوم مخفوضيش به سبب نقطه اى است كه صورت معلوميّت بنده و اضافت وجود است بدو - بما تقتضيه العبودة و العبوديّة - كه انفعال از خصايص اوست ، و چون با صورت وجود مضاف است به بندهء اول حقيقى ، لا جرم آلت ظهور و موجب إلصاق و سبب تعديه آمد ، هم در كلام الهى و هم در كلام انسانى . و امّا حرف « ى » كه صورت فعل كامل وحدانى است كه سارى و باطن هر فعلى است كه به هر فاعلى مضاف مىنمايد و به سبب ظهور اثرش در ثانى مرتبه ، دليل است بر عشره كه ظهور واحد است در ثانى مرتبه به صورت كمال تفصيل ، و « وى » اعنى يا حرف علَّت از آن جهت است كه فعل علت ظهور و تحقق مفعولات است ، و « ألف » علت تحقق صفت ، و « واو » علت تحقق فعل . پس مىگويد : كه اگر تو در بحر فقر و فناى خودى خودت غرق گشته اى ، همچون آن خفضه كه در زير نقطهء باى « بى » است ، كه او را ، لنفسها و من ذاتها ،
257
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 257