نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 245
و سوگند به معنيى كه در حضرت تو كه معشوقى ثابت است ، بالاى حسن و آن وحدت و جمعيّت وجود است كه آن معنى وحدت و جمعيت وجود را هم بوى و اثرى كه از وى به حكم معيّت « وَهُوَ مَعَكُمْ » با من همراه است ، و آن سر وجودى است مشاهده كردم و آن معنى كه وحدت و جمعيت وجود است كما هو از غايت لطف و حقيّت و قدم ، باريكتر از آن است كه هيچ بصيرت كه ديدهء دل و جان است ، و به داغ خلقيّت و حدثان موسوم ، به پيرامن سرادقات عزّت و وحدت او ، تواند گرديد ، اين همه سوگند بود و جواب سوگند اين است كه در بيت آينده مىگويد : < شعر > لأنت منى قلبي و غاية بغيتي و أقصى مرادي و اختياري و خيرتي [1] < / شعر > المنى : جمع منية ، و هي الأمنيّة . و البغية بالكسر : ما تبغيها ، و بالضم : الحاجة نفسها . به اين همه سوگندها كه ياد كردم كه تو كه حضرت معشوقى ، همگى آرزوهاى دل منى و هيچ آرزويى جز حضرت تو ندارم و غايت مطلوب و منتهاى مراد من حضرت تست ، و اختيار كردهء من تويى از آن جهت كه من خيريّت خود و غير خود در تو يافتهام ( يافتم - خ ل ) و خيريّت من خود به حضرت تست ، في نفس الأمر در هر چه اختيار من به آن رسد يا نرسد و من آن را باز يابم يا نيابم . < شعر > و خلع عذاري فيك فرضي و ان أبى اقترابي قومي و الخلاعة سنّتي [2] < / شعر > العذار : اسم لما يجعل على رأس الدابة ، ينزل على خدّيه و يشدّ تحت حنكه ، و المقود يكون عليه و خلعه عبارة عن رفع ذلك عن رأسها ، فتمشي و ترعى على مرادها ، فاستعير به عن المنهمك في الأمور و المسترسل فيها و يستعمل في عدم التقيّد
[1] في بعض النسخ : و اقصى مرادى . خيرتي : تفضيلى ، و اختيارى إياك . < شعر > خلعت عذارى ، و اعتذارى لابس الخلاعة ، مسرورا بخلعى و خلعتى - خ ل . < / شعر > [2] خلعت عذارى : تهتكت . الخلاعة : الانقياد للهوى و التهتّك . بخلعى : اى بخلعى العذارى . خلعتى الثواب يخلع : اى يعطى لأحد .
245
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 245