responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168


والحركة من لون كذا إلى لون كذا وحركة النبات من قدر كذا إلى قدر كذا .
وانقسامها بانقسام الموضوع كحركة النبات وحركة الحيوان وحركة الانسان .
وانقسامها بانقسام المقولة كالحركة في الكيف والحركة في الكم والحركة في الوضع [1] .
وانقسامها بانقسام الزمان كالحركة الليلية والحركة النهارية والحركة الصيفية والحركة الشتوية .
وانقسامها بانقسام الفاعل كالحركة الطبيعية والحركة القسرية والحركة الإرادية ، ويلحق بها بوجه الحركة بالعرض ، فإن الفاعل إما أن يكون ذا شعور وإرادة بالنسبة إلى فعله ، أم لا ، والأول هو الفاعل النفساني ، والحركة " نفسانية " كالحركات الإرادية التي للإنسان والحيوان ، والثاني إما أن تكون الحركة منبعثة عن نفسه لو خلي ونفسه ، وإما أن تكون منبعثة عنه لقهر فاعل آخر إياه على الحركة ، والأول هو الفاعل الطبيعي والحركة " طبيعية " ، والثاني هو الفاعل القاسر والحركة " قسرية " كالحجر المرمى إلى فوق .
قالوا : " إن الفاعل القريب للحركة في جميع هذه الحركات هو طبيعة المتحرك ، عن تسخير نفساني ، أو اقتضاء طبيعي ، أو قهر الطبيعة القاسرة لطبيعة المقسور على الحركة " [2] و " المبدأ المباشر المتوسط بين الفاعل وبين الحركة هو مبدأ الميل الذي يوجده الفاعل في طبيعة المتحرك " [3] وتفصيل الكلام فيه في الطبيعيات [4] .
خاتمة :
ليعلم أن " القوة " أو " ما بالقوة " كما تطلق على حيثية القبول ، كذلك تطلق على حيثية الفعل إذا كانت شديدة ، وكما تطلق على مبدأ القبول القائم به ذلك ، كذلك



[1] والحركة في الأين .
[2] راجع الأسفار 3 : 64 - 65 و 231 - 232 .
[3] راجع تعليقة الحكيم السبزواري على الأسفار 3 : 65 .
[4] راجع شرح الإشارات 2 : 208 - 226 .

168

نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست