نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 147
المبدأ هو الباب كان أمر السبق واللحوق بالعكس . ويقابل السبق والتقدم بالرتبة ، اللحوق والتأخر بالرتبة . 8 - ومنها : السبق بالشرف ، وهو السبق في الصفات الكمالية ، كتقدم العالم على الجاهل والشجاع على الجبان . الفصل الثاني في ملاك السبق في أقسامه وهو الأمر المشترك فيه بين المتقدم والمتأخر ، الذي فيه التقدم . ملاك السبق في السبق الزماني هو النسبة إلى الزمان ، سواء في ذلك نفس الزمان والأمر الزماني ، وفي السبق بالطبع هو النسبة إلى الوجود ، وفي السبق بالعلية هو الوجوب ، وفي السبق بالماهية والتجوهر هو تقرر الماهية ، وفي السبق بالحقيقة هو مطلق التحقق ، الأعم من الحقيقي والمجازي ، وفي السبق الدهري هو الكون بمتن الواقع ، وفي السبق بالرتبة النسبة إلى مبدأ محدود ، كالمحراب أو الباب في الرتبة الحسية ، وكالجنس العالي أو النوع الأخير في الرتبة العقلية ، وفي السبق بالشرف هو الفضل والمزية . الفصل الثالث في القدم والحدوث وأقسامهما كانت العامة تطلق اللفظتين : " القديم " و " الحادث " على أمرين يشتركان في الانطباق على زمان واحد ، إذا كان زمان وجود أحدهما أكثر من زمان وجود الآخر ، فكان الأكثر زمانا هو القديم والأقل زمانا هو الحادث والحديث . وهما وصفان إضافيان ، أي إن الشئ الواحد يكون حادثا بالنسبة إلى شئ ، وقديما بالنسبة إلى آخر ، فكان المحصل من مفهوم الحدوث هو مسبوقية الشئ بالعدم في زمان ، ومن مفهوم القدم عدم كونه مسبوقا بذلك . ثم عمموا مفهومي اللفظين بأخذ العدم مطلقا يعم العدم المقابل ، وهو العدم الزماني الذي لا يجامع الوجود ، والعدم المجامع الذي هو عدم الشئ في حد ذاته
147
نام کتاب : بداية الحكمة نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 147