responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 72


وأما القانصة فهي في الطير بمنزلة الكرش في غيره . بمعنى أنها معدته .
وتتميز بأنها صلبة الجدران . وهي في الدجاج والبط ونحوها معروفة .
فكل طير كان له مثل ذلك فهو حلال من هذه الناحية .
وقد عرفنا أنه يكفي في حلية الطير وجود بعض أو إحدى هذه الصفات منه وإن لم تكن جميعها فيه .
< فهرس الموضوعات > [ الكلام في بعض الجهات المرتبطة بالطير ] < / فهرس الموضوعات > [ الكلام في بعض الجهات المرتبطة بالطير ] يبقى الكلام في جهات يحسن لنا عدم إهمالها .
< فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : في معنى الطير .
< / فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : في معنى الطير .
فإننا إن علمنا أن الحيوان طير عرفا ، فهو المطلوب . إذ يمكننا عندئذ أن نطبق القواعد الثلاث عليه . وأما إذا شككنا في كونه طيرا أم لا . لم يجز لنا تطبيق هذه القواعد . بل يبقى مشمولا لقواعد أخرى . بل لعله يكون مشمولا لأصالة الحل .
وحسب فهمي فإن الطير يتميز بعدة مميزات نعرفه باجتماعها بلا إشكال . وأما في صورة تخلف بعضها ، فسنرى الحال .
أولا : ذو جناحين .
ثانيا : ذو منقار .
ثالثا : ذو رجل خالية من اللحم عرفا ، بما فيه الساق والأصابع ، سواء اكتست رجله بالريش أم لا .
رابعا : يعلو بدنه الريش أو الزغب الذي لو كبر عرفا لكان كالريش .
خامسا : كونه يتكاثر عن طريق البيض لا التوالد .
هذا . ويتخلف عن الصفة الأولى حيوان غير معروف في اللغة العربية ، يسمى ( كيوي ) هو كالطير تماما إلَّا أنه خال من الجناحين .
ويكسو جسمه ريش ناعم أو زغب .

72

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست