نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 91
إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 420)
خامسا : رؤوس الجبال وهي أعاليها وقممها . سادسا : بطون الأودية . وهي الأراضي المنخفضة التي تكون بين الجبال . وإذا سمعنا الرواية تقول : رؤوس الجبال وبطون الأودية فهمنا عرفا أن كل الجبل وكل الوادي له . وليس لرأس الجبل وبطن الوادي أية خصوصية . ويدعم ذلك أن الأراضي الموات له من البراري والصحاري ، فإن الفكرة المشتركة بينها جميعا ، وهي كونها مما لا يجري على يد مالك ، وإنما يوكل أمرها إلى الحاكم . سابعا : سيف البحار ، وهي شواطئها ، وهذا موجود في كلام الفقهاء ، ولم تشر إليه هذه الروايات . ثامنا : كل أرض دخلها الجيش المسلم دخولا مشروعا في العين ، بدون قتال . فلا هم أسلموا ولا قاتلوا ولا صالحوا ، ولكن خافوا وسلموا . فتكون الأراضي كلها للإمام . وهذا هو المشار إليه بأنه لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ولا رجال ، ولا يكون فيه هراقة دم . يعني إهراق دم نتيجة للقتال . تاسعا : كل أرض صالح أهلها عليها ، خوفا من الجيش المجاهد ، أو طمعا أو لأيّ سبب ، وكان في شرط الصلح أن تكون الأراضي للإمام فتكون له . الباب الثالث : ما يتعلق بالأموال في الظروف العادية ، وهي على قسمين كلاهما للإمام : القسم الأول : إن الإمام وارث من لا وارث له . فمن لا يكون له وارث معروف من الطبقات المشروحة في كتاب الإرث ، يكون وارثه الإمام عليه السلام .
91
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 91