responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 239


وبها مسجد الخيف . وهو مسجد كبير ذو فضاء واسع مربع . يحيط به سور وفي وسطه قبة كبيرة أقيمت على مكان يصلي فيه الناس ، وهو المكان الذي صلَّى فيه النبي صلَّى اللَّه عليه وآله .
عن معاوية بن عمار [1] عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قلت له : لم سمّي الخيف خيفا . قال : إنما سمّي الخيف لأنه مرتفع عن الوادي وكل ما ارتفع عن الوادي سمّي خيفا .
وفي منى الجمرات الثلاث : وهي جمرة العقبة والجمرة الوسطى .
وتقعان على يسار الذاهب إلى عرفات . والجمرة الصغرى . وتقع عن يمين الذاهب .
فإذا دخلت منى من مكة كانت أول جمرة هي العقبة . تقع على اليسار . وإنما سمّيت بالعقبة لصعوبة رميها ، باعتبار اجتماع الحجاج عليها ضحى عيد الأضحى لأنها الجمرة الوحيدة التي يجب رميها ذلك اليوم .
ثم تأتي الجمرة الوسطى . وهي في وسط منطقة منى . وبعدها الجمرة الصغرى أو الأولى .
والجمرة عبارة عن حائط أو أسطوانة ، محاطة بحوض أو جدار دائري يقف الحجاج أمامه ويرمون الأسطوانة بالأحجار السبع . والجمار الثلاث كلها بهذا الوصف . مع اختلافها في استقبال القبلة وعدمه . ويسمّى الحجر الذي يرمي بالجمرة أيضا . ومنه يقال : يرمي سبع جمرات .
ويستهلك الفرد الحاج سبعين جمرة على الأقل . لأنه يرمي في عيد الأضحى جمرة العقبة بسبع . وفي اليوم الذي يليه يجب رمي الجمار الثلاث وكذلك في اليومين التاليين إن بقي للنفر الأخير . فهذه عشر دفعات للرمي في كل دفعة سبع حصيات ، فيكون المجموع سبعين مضافا إلى ما قد يضيع ولا يصل إلى الجمرة وهو الجدار فيجب ضرب بدله .
وورد في سبب تشريع رمي الجمار عدة روايات . منها :



[1] المصدر : صفحة 436 .

239

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست