responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 131

إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 420)


وقد يخطر في البال : أن السر في ذلك هو أننا نرى نور الهلال لا من السطح المقابل للأرض تماما ، بل من القسم المائل الموجود في محيط الدائرة - لوضح التعبير - وهذا ينشأ من أمرين :
الأمر الأول : تركيز الضوء بالهلال أكثر مما هو في التربيع والبدر .
الأمر الثاني : اختفاء البقع ، حتى ما إذا اتسع النور وواجه الأرض ، بأرض مسطحة ، أصبح وجود البقع مرئيا .
وجوابه : أن هذا صحيح في حدود الليلة الأولى والثانية ، إلا أن النور يتسع في الليلتين والليالي التالية ، فيواجه الأرض بأرض مسطحة . ومع ذلك لا يبدو للبقع وجود .
والذي يبدو نظريا : أن الحكمة من ذلك إظهار الهلال بأجمل صورة ممكنة ، حيث يكون النور مركزا نسبيا والبقع مختفية تماما . وأما ظهور البقع بعد ذلك فلها وجوه أخرى من الحكمة لا محل لذكرها الآن .
المستوي الثالث : في بعض الأسئلة حول الخسوف . مع ذكر الأسئلة بنفس التسلسل السابق .
السؤال السادس : فسروا السؤال الرئيسي وأجابوا عنه بانحراف مسار القمر .
وذلك : أنه لماذا لا يتكرر الخسوف والكسوف كل شهر ؟ . فأجابوا بأن القمر ليس مساره معتدلا بالنسبة إلى مسار الأرض بل فيه انحراف بسيط ، الأمر الذي يسبب عدم المواجهة بين القمر والشمس في كل شهر . أو قل إنها لا تكون أمام الأرض بخط مستقيم ليتحقق الخسوف أو الكسوف .
فهل يكفي ذلك في الجواب عن ذلك السؤال . وما يبدو للنظر ، هو :
أن هذا المدار المنحرف ، كما لا يسبب في شهر بعينه سبب الخسوف والكسوف ، كذلك يحدث في كل شهر . الأمر الذي يسبب انعدام الخسوف والكسوف بالمرة . فما الذي يفسر حدوثهما أحيانا وعدم حدوثهما غالبا .

131

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست