responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 128


السؤال الثالث : من الواضحات أيضا أننا لا نرى جرم القمر في الليلة الأولى . بل يبدو الهلال وحده قائما في السماء . وهذا ما يلقي عليه جمالا وهيبة أكثر مما لو رأينا جرمه المظلم .
نعم في الليلتين التاليتين ، حينما يبدو مطوقا . يكون الوجه المظلم باديا للعيان .
فلما ذا يحصل ذلك ، وإننا لا نرى القسم المظلم في أول ليلة . مع العلم أنه يمكن أن يكون مواجها لقسم من النهار الأرضي .
فإن الهلال إذا وجد في أول ليلة عند الغروب في بعض البلاد . فإن المنطقة التي تليها غربا مباشرة تكون عندئذ في نهار أو قل : في آخر النهار بقليل أو بكثير . وهذا النهار يمكن أن يعكس على وجه القمر المظلم نوره .
وخاصة والقمر يعتبر فوق تلك المنطقة أو قريبا منها ، أو قل : مواجها لها .
فلما ذا لا يكتسب نوره منها .
المستوي الثاني : فيما يعود إلى وجه القمر ، كما سنوضحه .
ونذكر الأسئلة بنفس التسلسل السابق .
السؤال الرابع : لماذا يبدو ما يشبه الوجه البشري على صفحة القمر ؟ .
وقد اختلف الفلكيون المحدثون في ذلك ، فمنهم من نفاه نفيا قاطعا .
وان تصور هذا الوجه إنما هو وهم نفسي لا أكثر ولا أقل . وهذا النفي ناشئ من العجز عن تفسيره ، كما هو معلوم . وإلا فالأجيال الطويلة منذ مئات بل آلاف السنين ترى الوجه في القمر بوضوح . وأما إذا عجز العلم عن الجواب فأسهل جواب هو أن يقول إن هذه الظاهرة غير موجودة .
ومن الفلكيين المحدثين ، وهم الأغلب ، فسروها بظلال الجبال التي على القمر . ومن هنا يختلف نور الشمس المنعكس عليه ، فتارة يكون خافتا ، وأخرى قويا . الأمر الذي ينتج ما يشبه البقع المكونة لما نراه وجها بشريا في القمر .

128

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست