responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 121

إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 420)


الهلال بالمرة في الليلة السابقة . الأمر الذي يدل على أن هذه الليلة هي الأولى . ومع ذلك فهو مطوق .
وكما لو كانت ليلة التطويق هي ليلة الثلاثين من الشهر السابق ، بحيث لو اعتبرناها ليلة ثانية كان اللازم اعتبار الشهر السابق ثمانية وعشرين يوما .
وكما لو كان الجوّ في الليلة السابقة صحوا والمراقبة شديدة ، ولم يحصل أي ادعاء للرؤية ، الأمر الذي يدل بالاطمئنان على أن الهلال غير موجود تلك الليلة ، ومع ذلك خرج الهلال مطوقا في الليلة التالية .
إلى غير ذلك . ومقتضى القاعدة فيها هو التعارض والتساقط . ولكنه غير محتمل فقهيا ، بل الاعتماد سيكون كليّا على معارض نتيجة التطويق لا محالة ، يعني المصير إلى أن الهلال ابن ليلة واحدة ، وإن كان مطوقا .
وتمام الكلام في الفقه .
المستوي الثاني : في معنى تطويق الهلال .
حين يكون الهلال موجودا ولم يقترب نحو التربيع ، كما في الليلتين الثانية والثالثة . فإن له شكلين من النور .
الشكل الأول : النور الأساسي وهو الذي يشكل الهلال نفسه ، ويكون عادة منحرفا إلى الشمال من الأسفل وزاويته إلى الأعلى . ويكون الجرم يختفي . وقلَّما يوجد بشكل واضح مستمر .
فهذان الشكلان من النور لو جمعنا بينهما في الفكرة ، كان الحاصل أن الجرم الأسود واقع في وسط دائرة من النور تشبه الطوق حوله ، ومن هنا

121

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست