نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 84
سبيل الله ابن السبيل ميتا ، قال الإمام الصادق عليه السّلام : قرض المؤمن غنيمة ، إن أيسر قضاك ، وان مات قبل ذلك احتسب به من الزكاة . سبيل اللَّه : 7 - سبيل اللَّه كل ما يرضي اللَّه ، ويتقرب به إليه كائنا ما كان ، كشق طريق ، أو بناء معهد ، أو مصح ، أو جر مياه ، أو تشييد مسجد ، وما إلى ذلك مما ينفع الناس ، مسلمين كانوا أو غير مسلمين . قال الشيخ الهمداني في الجزء الثالث من مصباح الفقيه ص 101 : « وسبيل اللَّه لا ينحصر فيما يصرف إلى الشيعة » . وقال صاحب الجواهر في باب الزكاة ، وهو يتكلم عن سبيل اللَّه ما نصه بالحرف : « سبيل اللَّه يشمل تعمير روضة ، ومدرسة ومسجد ، ووقف الكتب العلمية والأدعية ، وتزويج الأعزب ، وتسبيل نحل أو شجرة أو ماء ، والإحجاج ، والإعانة على الزيارة ، والتعزية وتكريم العلماء والصلحاء ، وتخليص المظلوم من الظالم ، وشراء السلاح للدفاع عن المسلمين ، وغير ذلك ، ومن هنا قال الأستاذ - هو الشيخ جعفر كاشف الغطاء الكبير - : « لا يعتبر في المدفوع إليه إسلام ، ولا ايمان ، ولا عدالة ، ولا فقر ، ولا غير ذلك » ، أي لا يشترط الإسلام فيما إذا كان في إعطاء غير المسلم مصلحة عامة ، كما أشرنا . ابن السبيل : 8 - ابن السبيل ، قال الإمام عليه السّلام : ابن السبيل - المراد به - أبناء الطريق الذين يكونون في الأسفار في طاعة اللَّه - أي في غير معصية - فينقطع بهم ، ويذهب
84
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 84