نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 156
الافراد والقران الفقهاء الافراد والقران : قال الإمام الصادق عليه السّلام : المفرد للحج عليه طواف بالبيت ، وركعتان عند مقام إبراهيم ، وسعي بين الصفا والمروة ، وطواف الزيارة ، وهو طواف النساء ، وليس عليه هدي ، ولا أضحية . وقال : انما نسك الذي يقرن مثل نسك المفرد ليس بأفضل منه إلَّا بسياق الهدي . الفقهاء : قالوا : حج الافراد أن يحرم من منزله ، إن كان منزله أقرب إلى مكة من الميقات ، ومن الميقات إن كان الميقات أقرب إلى مكة من منزله ، ثم يمضي توا إلى عرفات ، فيقف فيها ، ومنها إلى المشعر ، فيقف فيه ، ثم إلى منى ، فيقضي مناسكه ، ومنها إلى مكة ، فيطوف بالبيت ، ويصلي ركعتين ، ثم يسعى بين الصفا والمروة ، ثم يطوف طواف النساء ، ويصلي ركعتين . قال صاحب الجواهر : « بلا خلاف أجده في شيء من ذلك نصا وفتوى » . وعليه بعد هذا الحج أن يأتي بعمرة مفردة ، وله أن يوقعها بعد الحج بلا فاصل ، وأن يؤخرها إلى غير أشهر الحج . أمّا حج القران فهو وحج الإفراد شيء واحد لا يفترقان إلَّا في أن القارن يسوق الهدي عند إحرامه ، ويلزمه أن يهدي ما ساقه ، أما حج الافراد فليس فيه هدي ، كما قال الإمام عليه السّلام .
156
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 156