نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 57
بن زيد : قيل : لينه يحيى بن معين [1] وفي أبو عاصم - الضحاك بن مخلد - تناكر العقيلي وذكره في كتابه وساق له حديثا خولف في سنده . [2] 2 - وفيه : " أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امر بصيام يوم عاشوراء ، فلما فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر " . [3] أقول : أبو اليمان هو الحكم بن نافع الحمصي : وشعيب : هو ابن أبي حمزة الحمصي . فعن أحمد بن حنبل ، قال بشر بن شعيب : جاء أبو اليمان بعد موت أبى فاخذ كتابه والساعة يقول : أخبرنا شعيب فكيف يستحل هذا ؟ ! [4] فهذه وجادة اصطلاحا وليست سماعا . اما الدلالة : مفاده نسخ وجوب الصوم كما قاله العيني . [5] 3 - وفيه : " حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصومه ، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه . [6] مناقشة السند : وفيه هشام بن عروة : فعن ابن قطان : انه اختلط وتغير ، وعن الذهبي : انه نسي بعض محفوظه أو وهم ، وعن ابن خراش : كان مالك لا يرضاه نقم