responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


فكانت له خمس مناقب ، فصلى عليه لكل منقبة صلاة [1] .
والمراد بكونه بدريا أنه كان حاضرا في حرب بدر ، والمراد بالعقبى أنه كان داخلا في الستة الذين جاؤوا من المدينة ، ولاقاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عقبة المدنيين وأخذ البيعة عنهم - وفي السنة الثانية جاء اثني عشر رجلا وأخذ منهم البيعة وجعلهم الخلفاء وبعثهم إلى المدينة ، وكان رئيسهم سعد بن زرارة . وكان سهل داخلا فيهم أيضا وفي السنة الثالثة جاء سبعون وأخذ منهم البيعة واختار منهم اثني عشر لتكون هاديا للباقين وكان من الاثني عشر وكان حاضرا في حرب أحد أيضا فلهذه المناقب الخمس صلى أمير المؤمنين عليه السلام عليه خمس صلوات ، فيمكن أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا صلى على حمزة أربع عشرة صلاة باعتبار أربع عشرة منقبة له ، وقال الشيخ يمكن أن يكون صلوات الله عليه حين كان يصلي عليه جاؤوا جماعة بعد جماعة وكان يشركهم في الصلاة حتى إذا انتهى الصلاة عليهم صارت على حمزة سبعون تكبيرة وسيجئ حكم التشريك .
« ومن كبر على جنازة تكبيرة إلخ » رواه الكليني والشيخ في الصحيح ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته عن قوم كبروا على جنازة تكبيرة أو ثنتين ووضعت معها أخرى كيف يصنعون ؟ قال إن شاؤوا تركوا الأولى حتى يفرغوا من التكبيرة على الأخيرة وإن شاؤوا رفعوا الأولى وأتموا ما بقي على الأخيرة



[1] التهذيب - باب الصلاة على الأموات خبر 11 .

431

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست