responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناهل نویسنده : السيد محمد بن علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 631

إسم الكتاب : المناهل ( عدد الصفحات : 758)


يحرم اخفاش والطَّاووس بلا خلاف وثانيا ما نبّه عليه في الكشف بقوله نص على حرمته جماعة منهم الشيخ والقاضي وابن إدريس وادعى عليه الاجماع ومنها ما ذكره في لك والكشف والرّياض من انّه مسخ كما يدلّ بعض الرّوايات فيشمله عموم ما دلّ على حرمة المسوخ ومنها ما ذكره في الكشف من ان صفيفه أكثر من دفيفه فيشمله عموم ما دلّ على حرمة كلّ طائر يكون كك ومنها ما ذكره في الكفاية قائلا دليلهم على تحريم الخفاش انّه من الخبائث مع بعض الرّوايات الدّال على كونه مسخا وقد يطلق على هذا الحيوان تارة الخشاف وأخرى الوطواط كما صرح به بعض الأصحاب قال في لك هو الطائر الَّذى يطير ليلا ولا يبصر نهارا وامّا الثّاني فقد صرح بحرمته أيضا الكتب المتقدّمة ولهم اوّلا ظهور الاتّفاق عليه كما يظهر من الكفاية والرّياض وثانيا ما ذكره في الكشف والرّياض والكفاية قول الرّضا ع في خبر سليم بن جعفر لا يحل اكله ولا بيضه وثالثا ما ذكره في لك والأوّل والأخير من رواية عن الرّضا ع انّ الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك فمسخهما اللَّه تعالى طاووسين أنثى وذكر فلا يؤكل لحمه ولا بيضه وامّا الثالث فقد صرّح بحرمته أيضا الكتب المتقدّمة ولهم اوّلا ظهور الاتفاق عليه كما يظهر من الكفاية والرّياض وثانيا ما ذكره في لك من انّه من الخبائث المحرمة بنصّ القران وثالثا ما ذكره في الكفاية والرّياض من انّه من المسوخ ففي رواية كان لحاما يسرق في الميزان ورابعا ما ذكره في الكشف من انّه من الحشرات فيشمله عموم ما دل على حرمتها ولا فرق في ذلك بين الأحمر والأصفر كما صرح به في ضه وكك الأسود وامّا الرّابع فقد صرّح بحرمته في الكتب المتقدّمة عدا عد وس والكشف ولهم اوّلا ظهور الاتفاق عليه كما يظهر من الكفاية والرّياض وثانيا ما ذكره في لك والرّياض ومن كونه من الخبائت وثالثا ما ذكره في الكشف من كون من الحشرات وامّا الخامس فقد صرّح بحرمته الكتب المتقدمة المصرحة بحرمة الأوّل ولهم أولا ظهور الاتّفاق عليه كما يظهر من الكفاية والرّياض وثانيا ما ذكره في لك والرّياض من انه من الخبائث ولكن حكي في الكفاية عن بعض انكاره قائلا ادعى في لك كون الزّنابير والذّباب والبق خبائث وانكر ظهور ذلك بعض الأصحاب ورابعا ما ذكره في الكشف من كونه من الحشرات وامّا السّادس فقد صرح بحرمته في فع والرّياض بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه كما يظهر من الأخير واحتج عليه بأنّه من الخبائث منهل طيور التّى هي حلال ولا كراهة فيها كثيرة منها الحمام بجميع اقسامه وقد صرح بحليّته في يع والتحرير ود وعد وس وعه وضه ولك والكفاية والكشف بل ذلك ممّا لا خلاف فيه ولهم ما نبّه عليه في الكشف قائلا لا باس بالحمام كلَّه لدخوله في العمومات وقال الص ع لداود الرّقى لا باس بركوب البخت وشرب البانها واكل لحومها واكل الحمام المنزول وعدّ منه أنواع أحدها القمارى وقد صرح بهذا في الكتب المتقدّمة قال في ضه ولك هو الحمام الأزرق وفى الكشف هي جمع قمري وهو منسوب إلى قمر بلدة تشبه الجص لبياضها حكاه السمعاني عن المجمل وقال أظن انها من بلاد مصر ولم أره فيه وانّما رايت في تهذيب المجمل لابن المظفر انّه منسوب إلى طير قمر وهو كما يحتمل توصيف الطير بالقمر جمع اقمر كما قيل وفى المحيط وغيره انّه انّما سمى به لانّه اقمر اللون قيل ان الأقمر هو الأزرق وثانيها الدّباسى وقد صرح بهذا أيضا في الكتب المتقدّمة قال في ضه هو منسوب إلى طير دبس بضم الدّال وقيل إلى دبس الرطب بكسرها وعن المص انه الحمام الأحمر وثالثه الورشان وقد صرح به أيضا في المتقدّمة قال في الكشف هو بكسر الواو واسكان الراء والمعروف انّه ذكر القمارى وقيل طائر يتولَّد بين الفاختة والحمامة وفى ضة وعن المص هو الحمام الأبيض وقد صرح به في لك أيضا قائلا قد تقدم في الحج انّ الحمام يقع على كل ذات طوق من الطيور أو ما عبّ اى شرب الماء بلا مص فيه فيدخل فيه القمرى وهو الأزرق والدّبس وهو الأحمر والورشان وهو الأبيض والتمام والفواخت وغيرها ولا خلاف في حلَّها بين أهل الاسلام ومنها الحجل وقد صرّح بحليته والكتب المتقدّمة أيضا بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو بالتحريك وهو القبج أو ذكره أو نوع منه ومنها الدّراج وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه ومنها القطا وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه ومنها الطيهوج وقد صرح بحليته في الكتب المتقدمة أيضا بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه قال في ضه هو طائر طويل الرجلين والرّقبة من طيور الماء هو شبيه بالحجل الصّغير غير انّ عنقه ومنقاره ورجليه احمر وما تحت جناحيه اسود وابيض ومنها الدجّاج وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل هو ضروري الدّين ومنها الكروان وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو بكسر الكاف واسكان الرّاء جمع كروان بالتحريك وهو طائر يشبه البط أو الدّجاج قيل سمى بضد فعله بأنّه لا ينام باللَّيل ومنها الكركي وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضاً بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه ومنها الصّعوة وقد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضاً بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو من صغار العصافير احمر الرأس وصرح في التّحرير وعد وس وعه وضه بان جميع العصافير حلال وهو جيّد والحق بها في التّحرير وس الزّرازير وهو جيّد ومنها القبج وقد صرح بحليته فيما عدا اللمعة وضه من الكتب المتقدّمة بل الظ انّه ممّا لا خلاف فيه ويدلّ على حلّ جميع ما تقدّم مضافا إلى ما تقدم إليه الإشارة اوّلا ما نبّه عليه في لك بقوله بعد الإشارة إلى قول يع وكذا لا باس بالحجل والقبج والطيهوج والدّجاج والكروان والكركي والصّعوة هذه المعدودات مع اشتمالها على الصفات الموجبة للحلّ فيما تقدّم من الدّفيف وغيره ورد بحلَّها نصوص ولذا خصّها بالذكر وثانيا ما نبّه عليه في الكشف بقوله لا باس بالحجل والدرّاج والقطا والطيهوج والكروان والصّعوة والكركي والَّدجاج والعصافير لدخول جميع ذلك في العمومات من غير معارض وثالثا ما نبّه عليه في الكشف أيضاً قائلا وقال النبيّ ص في مرسل السياري وخبر عليّ بن النعمان من سر ان يقل غيظه فليأكل لحم الدرّاج وعنه ص من اشتكى فواده وكثرة غمه فليأكل الدّراج وقال الكاظم ع في خبر محمّد بن حكيم اطعموا المحموم القباج فإنّه يقوى السّاقين ويطرد الحمى طردا وقال علي بن بمهزيار تغذّيت مع أبى جعفر ع فاتى بقطاة فقال انه مبارك وكان أبى ع

631

نام کتاب : المناهل نویسنده : السيد محمد بن علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست