responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 67


القزوينية بأصفهان ، وقد أخذ إقبال الدولة ثلاث مجلدات منها أيام حكومته بأصفهان ولم يردها ، والبقية موجودة فيها ، انتهى . وقد ذكرنا هذا التفسير مفصلا في « الذريعة » ج 4 ص 236 - 238 .
ولصاحب هذا التفسير أخ جليل هو المولى محمد تقي بن عبد الحسين النصيري الطوسي الأصفهاني مؤلف « العقال في مكارم الخصال » فرغ من بعض مجلداته في أصفهان يوم الأحد 26 ربيع الثاني سنة 1080 ه ، ووالدهما المولى عبد الحسين بن محمد زمان النصيري الطوسي ، كان من العلماء أيضا كما يظهر من خطه بتملك « نهج الحق » في الكلام للعلامة الحلي على نسخة كتبها محمد كاظم بن شكر الله الدزماني في سنة 1025 ه ، وتوقيعه : عبد الحسين بن محمد زمان النصيري الطوسي .
ومن رجال هذا البيت المصنفين الشيخ المولى حسن بن محمد صالح النصيري الطوسي مؤلف « هداية المسترشدين » في الاستخارات في سنة 1132 ه . ومنهم المولى محمد إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي الذي كان حيا سنة 1097 ه وفيها استكتب لنفسه « تلخيص الشافي » . ومنهم ولده المولى محمد بن إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي الموجود بعض تملكاته .
وبالجملة : كل واحد من هؤلاء وصف نفسه بالنصيري الطوسي فقط من دون تعرض لوصف السيادة حسينية أو حسنية أو غيرهما ، أو أي لقب آخر ، ومن ذلك كله يظهر جليا كون هذا المؤلف المفسر غير الأمير الكبير السيد محمد رضا الحسيني منشئ الممالك الساكن بأصفهان في زمن تأليف الشيخ الحر كما ترجمه كذلك في « أمل الآمل » وذكر له كتاب « كشف الآيات » و « التفسير الكبير » العربي والفارسي في أكثر من ثلاثين مجلدا ، فلا وجه لما كتبه السيد شبر الحويزي بخطه على ظهر المجلد الأول من هذا التفسير في سنة 1160 ه من استظهاره أن المؤلف له هو المترجم له في « الأمل » مع أن هذا المؤلف صرح في أول المجلد الأول منه بأنه يروي جميع تلك الأخبار التي أوردها في تفسيره عن شيخه السيد السند . إلى قوله بعد الإطراء : الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الشولستاني النجفي ، الذي

67

نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست